حديث كل جمعة

المظاهرات حلوة ..
والحلو مايكمل وكل زين وبيه لولا
وتكون أحلى لو يوخرون جماعة الخنجره بحزامه من الطائفيين و دعاة الأقليم وياخذون بطريقهم السياسيين اللي صحا ضميرهم تالي وكت و أهل اللحايا من المتطرفين هم خلّي ينقلعون .. أضوج لما أشوف سياسي صارله حوالي عشر سنين مابيه لانفع و لادفع وجاينا يريد يعدل مايلها و أتخبل لما ألكَي أبو لحية يهوّس و يريدها حرب طاحنه ومايهتم حتى لو يموت كل المساكين , أطلع منها وهيّه تعمر و أذا سلمت من عيد ماتجي من بعيد وكافي الصار بسببكم من دمار
المظاهرات ظاهرة صحية تثبت للعالم أن شعب العراق شعب حي يقف على رجليه يمشي في الساحات ويأكل الطعام و ويعوف شغله و يدكَ أنكَر و ينام في الشوارع و يطلق الصرخات حتى يوصل صوته و فعلا" وصل لما شفنا الحكومة تستجيب وتطلق سراح الأبرياء , من عموم العراق مو بس أهل الموصل و الأنبار
و خلّو في بالكم لو أكو شعب من صدك ماكان بقت فوضى وتدمير وفساد لأن الحكومات مهما كانت قوّتها لا تستطيع الا الخضوع للعين الحمرا مثل الجمرا اذا شافتها بعيون الفقراء لأنها تفوق بقوتها زلزال على مقياس رختر المؤلف من خمسة آلاف من أعوام التراقي و السنين العجاف التي مرت جميعها أمام نواظر الشعب العراقي .. و أمداه المابيه غيرة على روحه
وجمعة خير خيرها على كل محب للعراق شرها على كل مابيه خير .. و سلام على المتظاهرين ممن يحبون العراق كل العراق

عتابه خارج السرب

الخوف أسكتنا عقود ولازال
مابين صمت ومحاباة و مجاملة لنقول الحق  : علينا أولا" أن نصارح أنفسنا ثم الآخرين وكل العالم 
 لنقف جميعا" على رأي يستند الى حقائق رصينة تمنحنا الثقة 
حينها نكون قد خرجنا من سجن أفكارنا
و سنتحرر و نغيّر من واقعنا
 بداعتي لو نبدي نفكر كان تغيّر نحو الأفضل .... واقعنا

مسك الختام

شلون عندي طبع أكَشر
أي واحد بالسلطه أكرهه وأموت منّه
ولما يطلع منها ينكسر كَلبي عليه وأكَول خطيّه وأنقهر
شلون يدبر أموره ومنين ياكل ويشرب , عفيه دنيا" مالج أمان
من المناره للطهارة وكَعة وحدة
رئيس مصر السابق حيل منقهر عليه ,مثل ما أنقهرت على القذافي قبل لايموت .. خطيه يكسرون الخاطر لما يطلعون
شأسوي لكَليبي المرهف , بس تدرون أكثر شي مخوفني
هو وين يرحون رؤسائنا اللي صاروا بالمئات وشراح يشتغلون لما يطلعون
خطية تعودوا على الفخفخة والحياة المترفه و فايخين وماحاسبين حساب باجر
وأحنا هم تعودنا عليهم لأن وين ماندير وجوهنا نلكَاهم كَدامنا مخرعينا
صدكَ أذا طلعوا منين نجيب طائفيين و محاصصات و فدرلة
أكيد راح ننقهر ونشتاق لسوالفهم و نظل نفكر بيهم ونعيد نفس القوانة : منين ياكلون و منين يشربون
و شنو تاليهم

أحلام الوصول الى اليابسة

نريد تشريعات وطنيّة من أجل العراق ومصلحته العليا ومشروع لتعديل الدستور الملغوم ليكون دستورا" وطنيا" يخدم فقط العراق دون أي أشارة لطائفة أو قومية
ونريد نظام رئاسي على شكل جولات ومراحل وممثلين للشعب يمثلونه رواتبهم و مخصصاتهم يجرى عليها أستفتاء والأفضل أن يكونوا متطوعين يحصلون على ثلاث وجبات طعام يومية و بدل سكن في أحد الأحياء الفقيرة في بغداد معها أجرة التنقل فقط داخل العراق كي يعرفوا الواقع والمعاناة ويخططوا على ضوئها ويعملوا وفق مبدأ احترام الزمن و مايدور في العالم المماثل من أعجاز ومعهم كل المسؤولين من الدرجات الخاصة وأن لم يتوفر ذلك علينا التعاقد مع أجانب لكي يبدأ البناء الفعلي للوطن حينها فقط سيتأكد العراقيين أنهم أحياء ... أردت أن أخلص ضميري من تهمة شهادة الزور عسى أن يستجيب من لطخوا بالموبقات لتلك الأحلام فالدهر والتاريخ لايرحم وسيقتص من كل المسيئين للعراق

ذيل السنة المنصرمة و أحلام الشباب المؤجلة

جالستهم على قارعة الطريق عصر الأمس بالصدفة فمجالسهم بالمال تشترى و سألتهم ماذا تقولون عن السنة المنتهية , أجاب أبو طالب طال عمره وقد مثلها بفتاة جميلة أنصدم الجميع بها :
شلون بنيه منتفشه يلوكَ الزلف على الكفشه
لمن ذبّت بركَعها طلعت جكَمه ومكرشه

أبو علي قال في حرقة ليصف خيبة الغالبية من أهلنا :
حطّيت حظّي ويّه الدجاج ... طلع فاكَس وفروخ درّاج

أما العم أبو حيدر فقد بدا متفائلا" حين شبّه السنة بالقطار العادي الفارغ من الأمل وتمنى أن يجد أحلامه في القطار السريع القادم وقد تحقق جزء منها :

العادي فتشناه وأيّسنا منّه .. بلكي السريع الجاي بيه جرد ظنّه

وعفتهم وجيت و حرت بسالفتي :
أحب وحده تحب واحد يحب وحده تحبني .. منو يكَدر يحلها أله سبع قصور بالجنّة