قصص الحب الآن مثل أغاني هذا الزمان
أيقاعها سريع و نسيانها أسرع
ترمي أصحابها في ملل و صقيع
وتبقي مدمني الحب في عويل وحيرة وأنين
خطية أهل الحب صحيح مساكين
يعني ماكو بالدنيا بس آهات الحب لو جيثوم السياسة لو طلابة الدين
أرحمونا أخوان وسولفونا على المشمش
هو روحه عزيزة صحيح و يجي بسرعه و يروح بسرعة لكن يبقى موجود بصورة الطرشانه و قمر الدين ويمكث في الأرض سنين
أثنيهم حلوين ومابيهم قهر ولاهم يحزنون
ودخيلكم لحّد يجيب طاري الدين لأن منطقتنا بيها سبع جوامع فارغه ومسويها الربع مكان للتجمعات ومالها علاقة برب العالمين و بس آني وأبو مثنى المتقاعد نصلي بيها مرّة كل أسبوع أسبوعين وكان يجي ويّانا أبو أشرف قبل لايصير بيه بواسير أما التلفزيون فبيه خمسين قناة محد يشوفها الله وكيلكم وعدنا قناة براعم
و الحمد لله مكتفين
وتصبحون على باقلاء بالدهن والآن تازه و توها نازله ومن راس الجدر تكون أحلى تحليق في زمن الجدل و الهوسه و النعيق
محسن لفته الجنابي