أمقت الحروب فلا منتصر بها الا كان خاسرا
ولكن في زمن الأنهزام والتداعي الأكبر نستذكرها
كمن يستذكر يوم عرسه , ولحرب تشرين خصوصية
فهي أنتصار لأمة أصابتها لعنة الهزيمة لقرون عديدة
ولكن في زمن الأنهزام والتداعي الأكبر نستذكرها
كمن يستذكر يوم عرسه , ولحرب تشرين خصوصية
فهي أنتصار لأمة أصابتها لعنة الهزيمة لقرون عديدة
حتى أستعبدت بالأحتلال والأستعمار و الذلة
نصر كبير حققته حرب تشرين بالأجساد النحيلة حين أندفعت تقاتل في صحراء مكشوفة لتعبر القنال و تحرر جزءا" من سيناء
للجيش المصري تحية فقد قاتل بشرف
تميز فيها السادات و الفريق الشاذلي و عبد العاطي
كذلك جيش العراق الذي شق الصحراء لينجد أشقائه
وجيش سوريا و الأردن و معهم ثلة تمثل باقي البلدان
نصر نعتبره كبير لازلنا نتغنى به للشحة الفضيعة بالأنتصارات , ونأسف أننا لم نستثمره كي ننتقل للمرحلة التي تليه من أنتفاض على الواقع وقفز من أجل النهوض بالبلدان .
فكل الدول من أقراننا خرجت من كل حرب لتبني و تستنبط الدروس الا نحن , نعود ليجثم فوق صدورنا حكام من أبناء جلدتنا يذيقوننا الأحباط مع الموت الزؤام ...
ألف تحية أكبار لشهداء تشرين و مالحقهم في مسيرة الخلود الأبدية المستمرة .. هم شهداء من أجل هدف و فكرة أما شهدائنا من الأبرياء الآن لازالوا يقتلون على قارعة الطريق مغدورين من أبناء قومهم دون مبدأ ولاقضية
ودمتم بسلام لتلحقوا اليوم الذي ترتقي فيه بلادنا الى مستوى ألمانيا و اليابان .
في مثل هذا اليوم قرعت طبول الحرب بين العرب وأسرائيل
هامش :نصر كبير حققته حرب تشرين بالأجساد النحيلة حين أندفعت تقاتل في صحراء مكشوفة لتعبر القنال و تحرر جزءا" من سيناء
للجيش المصري تحية فقد قاتل بشرف
تميز فيها السادات و الفريق الشاذلي و عبد العاطي
كذلك جيش العراق الذي شق الصحراء لينجد أشقائه
وجيش سوريا و الأردن و معهم ثلة تمثل باقي البلدان
نصر نعتبره كبير لازلنا نتغنى به للشحة الفضيعة بالأنتصارات , ونأسف أننا لم نستثمره كي ننتقل للمرحلة التي تليه من أنتفاض على الواقع وقفز من أجل النهوض بالبلدان .
فكل الدول من أقراننا خرجت من كل حرب لتبني و تستنبط الدروس الا نحن , نعود ليجثم فوق صدورنا حكام من أبناء جلدتنا يذيقوننا الأحباط مع الموت الزؤام ...
ألف تحية أكبار لشهداء تشرين و مالحقهم في مسيرة الخلود الأبدية المستمرة .. هم شهداء من أجل هدف و فكرة أما شهدائنا من الأبرياء الآن لازالوا يقتلون على قارعة الطريق مغدورين من أبناء قومهم دون مبدأ ولاقضية
ودمتم بسلام لتلحقوا اليوم الذي ترتقي فيه بلادنا الى مستوى ألمانيا و اليابان .
في مثل هذا اليوم قرعت طبول الحرب بين العرب وأسرائيل
أشترك العراق بتلك الحرب بمايقارب 60 ألف جندي
و 500 مدرعه و 300 دبابه و 270 طائرة اضافة الى
ناقلات الجند والفيالق الهندسية
وكان الطائرات العراقية الموجوده في الجبهة المصرية ضمن الطائرات الاولى التي قصفت أرض المعركه في الجانب الأسرائيلي و تل أبيب ومطارات أسرائيل.
وكان دوره الأعظم هو الجانب السوري حيث استطاع صد الزحف الاسرائيلي وحماية دمشق من الاحتلال والسقوط
وكان الطائرات العراقية الموجوده في الجبهة المصرية ضمن الطائرات الاولى التي قصفت أرض المعركه في الجانب الأسرائيلي و تل أبيب ومطارات أسرائيل.
وكان دوره الأعظم هو الجانب السوري حيث استطاع صد الزحف الاسرائيلي وحماية دمشق من الاحتلال والسقوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق