الفزر
أشتهرت به (فزارة) أحد قبائل العرب حين أباحت أكل الجزر الذي جيء به من بلاد
ماوراء الجبل ليكون عجبة الزمان في صحرائهم القاحلة فصار محط أهتمامهم وأحاديثهم
لدهر فاق حرب داحس والغبراء فتركوا الصيد والزراعه ليمسوا و يصبحوا على جزر لتجحظ
عيونهم و تقوى أبصارهم لكن حبهم للجزر أسرهم و الفزر أعماهم وأسكرهم وجمّد أفكارهم
لقرون من الزمان ..
كان هذا حلما" راودني في قيلولة تغلي بوادٍ أدمن أهله الجدل والتخاريف و الخزعبلات , تحول الى فكرة أضاءت حل مشاكل العراق والفضل في ذلك لفزارة :
لنجعل كل من يمارس فعل الفزر في منطقة بعيدة عن العراقكان هذا حلما" راودني
صحراء أو محمية طبيعية و ليعيش العراق بسلام تبنيه سواعد أبنائه المحصنين ضد كل أنواع الجزر ولا يلوثونه المخدرين بالفزر ..
فقد أكتشفت أن كل مشاكل العراق هي بسبب الجزر والفزر و الروائح الكريهة المقيتة التي ينفثونها بكرة وأصيلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق