شهر رمضان تزداد فيه الخيرات والبركات أما عندنا فتكثر العركات و ضرب
الطلقات بمجرد أن يستفز أحدهم العراقي ينفجر كالبركان و بعد أن يشفي غليله
بسيل من الشتائم يقول : اللهم أني صائم
حدثني صديقي الضابط الكبير في الشرطة : أكثر عدد للمشاجرات تحدث في شهر رمضان بعضها يصل الى القتل و التسبب بعاهات مستمرة وأحيانا" تمتد من الأفراد الى حرب بين العشائر وعزز أجابته بالأحصائيات و الوقائع .
اليوم كانت عركة تاريخية شهدتها مع مجموعة من المارة في الشارع العام النازل على محلتنا جرت عصرية اليوم قبل الأفطار بدقائق , توقفت السيارات و تجمع الناس على أثنين من الشباب المتباطحين معهم الأدوات المسببة للحادث عبارة عن دراجة نارية وسيارة للطرف الآخر في وسط الشارع تكفي لغلق الطريق
بقيت العركة متكافئة فالأثنين قصار مدحدحين الأول بدشداشة والثاني بملابس رياضية لم تنسجم مع كرشه الكبير أستمرت لنصف ساعة حتى أنكفئت الموازنة بوصول الأمدادات للطرفين وهم يحملون التواثي و البواري و المسدسات مع رشاشات عيار 7 وأثنين وستين ملم
تدخل البعض ليمارسوا دور الخيرين فلم يجدي الأمر وبقي الطريق العام مقطوعا" حتى أنقذتنا دورية للشرطة , لم تتدخل الا بعد أن أصبح تعدادها أربع سيارات بمفارز , أخذتهم ليشرفوا في السجن و أزالت السيارة و الدراجة وفتحت الطريق
كان مشهد بسيط معه رسالة مؤلمة :
أن أغلب العراقيين عقله بكرشه وليس في رأسه ..
ذولي وين ... والصائمين وين ياجماعة الخير
الآن داعيكم فطر خلي نبلش بالعالم المستحقه يستاهلون نشيل غيبتهم فلا غيبة على الفاسق و لانميمة على الناس المستهترة التي تلزم الصمت من الظالم و تتحول الى مارد على أبناء جلدتها .. وصيام مقبول حبايبي
حدثني صديقي الضابط الكبير في الشرطة : أكثر عدد للمشاجرات تحدث في شهر رمضان بعضها يصل الى القتل و التسبب بعاهات مستمرة وأحيانا" تمتد من الأفراد الى حرب بين العشائر وعزز أجابته بالأحصائيات و الوقائع .
اليوم كانت عركة تاريخية شهدتها مع مجموعة من المارة في الشارع العام النازل على محلتنا جرت عصرية اليوم قبل الأفطار بدقائق , توقفت السيارات و تجمع الناس على أثنين من الشباب المتباطحين معهم الأدوات المسببة للحادث عبارة عن دراجة نارية وسيارة للطرف الآخر في وسط الشارع تكفي لغلق الطريق
بقيت العركة متكافئة فالأثنين قصار مدحدحين الأول بدشداشة والثاني بملابس رياضية لم تنسجم مع كرشه الكبير أستمرت لنصف ساعة حتى أنكفئت الموازنة بوصول الأمدادات للطرفين وهم يحملون التواثي و البواري و المسدسات مع رشاشات عيار 7 وأثنين وستين ملم
تدخل البعض ليمارسوا دور الخيرين فلم يجدي الأمر وبقي الطريق العام مقطوعا" حتى أنقذتنا دورية للشرطة , لم تتدخل الا بعد أن أصبح تعدادها أربع سيارات بمفارز , أخذتهم ليشرفوا في السجن و أزالت السيارة و الدراجة وفتحت الطريق
كان مشهد بسيط معه رسالة مؤلمة :
أن أغلب العراقيين عقله بكرشه وليس في رأسه ..
ذولي وين ... والصائمين وين ياجماعة الخير
الآن داعيكم فطر خلي نبلش بالعالم المستحقه يستاهلون نشيل غيبتهم فلا غيبة على الفاسق و لانميمة على الناس المستهترة التي تلزم الصمت من الظالم و تتحول الى مارد على أبناء جلدتها .. وصيام مقبول حبايبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق