الثلاثاء، 16 يوليو 2013

أبو الخممّس أطلع تلمّس باكَوا فراشك من جوّه راسك

نفوس العراق فوك الثلاثين مليون و كل واحد منهم عبالك كَاعد بجزيرة
المذهب الفلاني كاعد ركبة و نص للمذهب العلاني
تدخل للفيس تلكي الوادم متذابحة منعرف على شنو وليش
كل واحد حاطله عمامة و صاير منظّر و مايعرف غير الأسائه و التسقيط
كلمن يمشي باليصرفله لا حسيب ولامعيار ولا رقيب
اليسار يشتمون بالملوكية
واليمين يسبون بالشيوعية
كَال عبد السلام وحجى عبد الكريم رغم أن الأثنين كانوا حبايب وعلاقتهم أقوى من كل علاقات تالي وكت لحد ماطب بيناتهم المغرضين
خوب الأسلاميين ماقصّروا خلال العشر سنين
نبشوا تاريخ العراق مال خمستالاف سنة وطلعوا كل المذكورين بالتاريخ
من زمن بابل و آشور ولحد اللحظة كفّار ومجرمين
زين بروح أبوكم شراح تخلون بكتب التاريخ هاي أذا بقى عدنا تاريخ
أكو طلاب يحتاجون مناهج تاريخية راح تتحول بسببكم الى مهاترات وتشتيت و تطلع منها ريحة جايفة تسيء لكل العراقيين
شوفوا الدول شلون تعتز بتاريخها , من آلمانيا لأمريكا بنت البارحة و طفلتها أسرائيل
أقول للأصدقاء لاتكونوا ماشة نار لدعاة التدمير
و أنتَ اللي دا تكتب التاريخ من أول وجديد وصاير أبو العريف أسألك بألله:
معقولة كل ملوك العراق ورؤسائه مجرمين و طغاة وأنت وحدك حبيبها ؟
معقولة جيش العراق على مر العصور ماعنده شغل وعمل بس يقتل الشعوب ؟
معقولة كل شخصيات العراق مسودنين و مخابيل ومتوحشين, وين كنتوا لما كانوا يحكمون ؟
على أساس دا تنصف الشعوب وصاير نصير متقدم للفقراء المتبهذلين
أعلم يامن جعلت الفتنة تضرب في كل الثوابت بأن كل من يسيء لتاريخ الدولة العراقية عليه أن يركض الى أقرب مرايه ويشوف أسباب الخراب , ولما يكون بيتك طولة مال حصن و ذيابه و سعلوات فعليك أن تنلصم وتشوفلك حل للأبرياء المسويهم دروع بشرية لجنابك الكسيف وأنت خاتل بين القوات والصبات .. وكل واحد مايدري خلّي يدري بأن أسوأ مرحلة بتاريخ العراق هي مانعيشه الآن , عوفونا من الخدمات و الكهرباء ونعتبر نفسنا بدو عايشين بالصحراء , لكن تعالوا شوفوا أحصائية الطب العدلي مال هذا الشهر واللي قبله , كم شاب مات وكم طفل تحول الى أشلاء ,لو كان أحدهم أبنك لاسامح الله هل ستعترف بأن الحاضر أحسن مما مر بالعراق ؟
خلي التاريخ على صفحة وأعتبروه فلكلور وتراث ولا تجيبوه بالوسطه بروح الأعزاز الماتوا بالآلاف وشوفولكم صرفة للواقع أذا كان عدكم ضمير ... وعساكم سالمين

أبو الخممّس : حشرة كانت تنتشر في العراق تحفر في التراب وتنشيء بيوت على شكل براكين صغيرة دون أن تظهر ليراها الناس و قيل فيها ماذكر أعلاه كمثل على من يختفي صامتا" رغم تدهور الامور

محسن لفته الجنابي 16-7-2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق