حرامي البيت يعرف حرامي الوزارات و الفجّار موش أبعيد من هاي الشكولات
يومية نفس الربابة , أستنكار و أدانة و تبديل قيادات , صارت ماصخة الشغلة وتلعب سبع أرواح , اليوم مثل كل يوم من عشر سنين , تاه حساب المفخخات والعبوات والمؤتمرات المابيها ثمرة بس تبريرات
عصرية اليوم طلعت وأتورطت , مرّيت بسيطرة ورغم أنو عشرة من منتسبيها يعرفوني فتّشوني وطلبوا كل المستمكات , وكانوا يبحوشون ويتعذرون ومستحين , وكل سيارة تمر ينبشوها نبش و اللي يشكّون بيها يفصخوها و يشلعون حتى الكشنات .. يعني الجيش والشرطة قايمين بالواجب و ما مقصرين
وأتحدى أي واحد يكَدر يشيل مسدس ويفتر بنص بغداد , أذا مالزموه بأول سيطرة يلزموه بالثانية ويروح جلده للدباغ
ذاك اليوم أبو علي صاحبي خابرني على شغلة و من بين الكلام كَال : اليوم واحد من ربعكم (كان يقصد أحد سكان المنطقة التي أسكنها ) كان شايل مسدس وجابوه الجنود , ولزموا عنده صندوق قواطي مشروبات , رغم أنه شخصية معروفة لكنهم لم يستثنوه , وطبقوا عليه القانون و حبسوه , لما سألته عن المسدس وليش يحمله , كَال المسدس أثري أبو البكرة وما وياه طلقات , طبعا" أترجيته أن يطلق سراحه لأن الأمر بيده كونه عميد بالشرطه , أجابني وأنا زميله في الجامعة و صديقه المقرب بأنه سيذهب بنفسه لأكمال المحضر والتحقيق و أخذ بصماته و البحث في قاعده المعلومات , هاي كلها طبقوها بحذافيرها على واحد معروف ومزكى و حباب والحمد لله طلعوه بتالي الليل وألتمت عشيرته و عاشوا عيشة سعيدة وكان ضميري وضمير صويحبي مرتاح لأن تم التطبيق للقانون ..
شاهدنا على الجيش والشرطة أبتلوا بلوه و الشغلة أكبر من مجرم يلزموه
هذا اللي يحمل متفجرات و لاعب جولة وماخذ راحته أكيد واحد من أحتمالين
لو ملبّس سيارته جادر الأخفاء
لو شايل باج و يمر بطريق الطواريء ومحد يكَدر يحجي وياه
النوب القهر على هذا المكَرود صاحبي سعد حلبوص , خطيّه عنده بكالوريوس فيزياء ومن سنين يركض ورا التعيين , تاليها راح صار شرطي مرور وفوكَ الضيم طلع عليه مجلس تحقيقي وراح ينحبس ويروح بولة بشط لأن أنفجرت سيارة و حملوه المسؤولية لأن كان لازم واجب قريب عنها بحوالي سبع كيلومترات ... اليوم الجو يكهرب والهوى عذيبي و الطب العدلي للصبح مفتح يكتب شهادات .. صدك أهل العراق صحيح مساكين ,مدري صوجهم مدري صوج الوكت , من عكّب النار صاروا رماد ..
يومية نفس الربابة , أستنكار و أدانة و تبديل قيادات , صارت ماصخة الشغلة وتلعب سبع أرواح , اليوم مثل كل يوم من عشر سنين , تاه حساب المفخخات والعبوات والمؤتمرات المابيها ثمرة بس تبريرات
عصرية اليوم طلعت وأتورطت , مرّيت بسيطرة ورغم أنو عشرة من منتسبيها يعرفوني فتّشوني وطلبوا كل المستمكات , وكانوا يبحوشون ويتعذرون ومستحين , وكل سيارة تمر ينبشوها نبش و اللي يشكّون بيها يفصخوها و يشلعون حتى الكشنات .. يعني الجيش والشرطة قايمين بالواجب و ما مقصرين
وأتحدى أي واحد يكَدر يشيل مسدس ويفتر بنص بغداد , أذا مالزموه بأول سيطرة يلزموه بالثانية ويروح جلده للدباغ
ذاك اليوم أبو علي صاحبي خابرني على شغلة و من بين الكلام كَال : اليوم واحد من ربعكم (كان يقصد أحد سكان المنطقة التي أسكنها ) كان شايل مسدس وجابوه الجنود , ولزموا عنده صندوق قواطي مشروبات , رغم أنه شخصية معروفة لكنهم لم يستثنوه , وطبقوا عليه القانون و حبسوه , لما سألته عن المسدس وليش يحمله , كَال المسدس أثري أبو البكرة وما وياه طلقات , طبعا" أترجيته أن يطلق سراحه لأن الأمر بيده كونه عميد بالشرطه , أجابني وأنا زميله في الجامعة و صديقه المقرب بأنه سيذهب بنفسه لأكمال المحضر والتحقيق و أخذ بصماته و البحث في قاعده المعلومات , هاي كلها طبقوها بحذافيرها على واحد معروف ومزكى و حباب والحمد لله طلعوه بتالي الليل وألتمت عشيرته و عاشوا عيشة سعيدة وكان ضميري وضمير صويحبي مرتاح لأن تم التطبيق للقانون ..
شاهدنا على الجيش والشرطة أبتلوا بلوه و الشغلة أكبر من مجرم يلزموه
هذا اللي يحمل متفجرات و لاعب جولة وماخذ راحته أكيد واحد من أحتمالين
لو ملبّس سيارته جادر الأخفاء
لو شايل باج و يمر بطريق الطواريء ومحد يكَدر يحجي وياه
النوب القهر على هذا المكَرود صاحبي سعد حلبوص , خطيّه عنده بكالوريوس فيزياء ومن سنين يركض ورا التعيين , تاليها راح صار شرطي مرور وفوكَ الضيم طلع عليه مجلس تحقيقي وراح ينحبس ويروح بولة بشط لأن أنفجرت سيارة و حملوه المسؤولية لأن كان لازم واجب قريب عنها بحوالي سبع كيلومترات ... اليوم الجو يكهرب والهوى عذيبي و الطب العدلي للصبح مفتح يكتب شهادات .. صدك أهل العراق صحيح مساكين ,مدري صوجهم مدري صوج الوكت , من عكّب النار صاروا رماد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق