اليوم من الصباحيات أجاني واحد لابس قبوط أسود وعنده لحيه
ضعيف وجهه بيه تجاعيد , هستوه دا يسلم و قدملي أوراقه جفتوه أثنين , بس شنو من أثنين
آني من يمّي جفلت وردت أطب جوّه الميز , يابه شنو ليش شكو , كَالوا الأخ مشتبه بيه ! شلون ؟ كالوا جنّا مراقبيه وكان يمشي وياخذ صور بالموبايل .. أفتهمت السالفه .. بس عتبت على الويلاد .. شمعنى مالزمتوه الا بمكتبي .. بلّه لو لابس حزام مثرام لحم و طكَه علية بغرفتي كان داعيكم صار رقم بالأخبار و يروح بولة بشط .. المهم الولد أعرفهم حقيقه مؤدبين و خوش شباب حريصين ومتنورين ومهنيين , وأخذوه بأحترام وبستر وحققوا وياه مع ربعهم , طلع خطار بصراوي طيّب و كان ساكن بنفس المنطقه بفترة الثمانينات وعجبه يصوّر أماكن طفولته وذكرياته اللي مر بيها , وماعنده شي , حقيقه أستحيت و دعيت على كل واحد يقطع سبيل المعروف و يخلّي الناس تشك حتى بثوبها اللابسته ... فوك قطع المعروف أنقطعت الذكريات و الهلاوين و تقاليد الناس الأجاويد .. ربي خلصنا من الأرهابيين و الظلاميين و الجاهلين بجاه الأوربيين و اليابانيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق