كانت الدنيا بالأسود والأبيض لكن بغداد ملونة
نلجأ الى الزوراء كلما ضاقت بنا مشيا" على أقدامنا
كنت يوما" بمدرستي في الصف الخامس الأبتدائي عدت و وجدت كلبي مقتولا" أمام بيتنا , قتلته بالخطأ مفرزة لمكافحة الكلاب السائبة لأنه خرج الى الشارع حين سمع صوتهم العالي مع هدير سيارتهم , كانت الناس قليلة و البيوت واسعه و الصوت العالي يستغربه حتى الكلب , راح ضحية فضوله بسبب غرابة ماحدث حين داهموا المنطقة الغافية , تألمت حد البكاء على كلبي الأبيض الوفي , و لجأت بعدها للزوراء مع أخي الصغير و تعرفت هناك على غزال أسمه (وادي الرافدين ) كما تشير لأسمه اللافته المعدنية على قفصه , أصبحنا أصدقاء و ترددت عليه وكان تواصلنا مميز ونقي .. راحت الأيام و جائت السنين ولا أعرف متى أنقطع تواصلنا , مات وادي الرافدين مؤكدا" و بقيت الذكريات الجميلة لأيام ملوّنه حين كان طفولة بغداد مثل زهرة بريّة خجولة مرهفة
نلجأ الى الزوراء كلما ضاقت بنا مشيا" على أقدامنا
كنت يوما" بمدرستي في الصف الخامس الأبتدائي عدت و وجدت كلبي مقتولا" أمام بيتنا , قتلته بالخطأ مفرزة لمكافحة الكلاب السائبة لأنه خرج الى الشارع حين سمع صوتهم العالي مع هدير سيارتهم , كانت الناس قليلة و البيوت واسعه و الصوت العالي يستغربه حتى الكلب , راح ضحية فضوله بسبب غرابة ماحدث حين داهموا المنطقة الغافية , تألمت حد البكاء على كلبي الأبيض الوفي , و لجأت بعدها للزوراء مع أخي الصغير و تعرفت هناك على غزال أسمه (وادي الرافدين ) كما تشير لأسمه اللافته المعدنية على قفصه , أصبحنا أصدقاء و ترددت عليه وكان تواصلنا مميز ونقي .. راحت الأيام و جائت السنين ولا أعرف متى أنقطع تواصلنا , مات وادي الرافدين مؤكدا" و بقيت الذكريات الجميلة لأيام ملوّنه حين كان طفولة بغداد مثل زهرة بريّة خجولة مرهفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق