ولد عام 1903 في الموصل، من اسرة كادحة فقيرة كاتب وصحافي ومذيع ومغامر وسائح.
درس في مدارس الموصل، وفي عام 1921 دخل دار المعلمين إلا أنه لم يكمل التحصيل العلمي، فالتحق بوظيفة كتابية في وزارة المالية التي تركها في عام 1923، وبعدها توجه إلى خارج العراق سائحا في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية واشتغل هناك بعدد من المهن، وفي عام 1925 عاد إلى العراق، ولكنه غادره مرة أخرى.
وقد نسج حول اسفاره قصصا تمزج بين الواقع والاسطورة.
في 29 فبراير 1929 إلتقى بفتاة هولندية في مدينة نيس الفرنسية، وقد أراد الزواج بها، ولكنها لم ترد السفر الكثير وأرادت الاستقرار اسمها جولي فان در فين.
و في عام 1930 ذهب إلى أندونيسيا واشترك مع الأديب الكويتي عبد العزيز الرشيد بإصدار مجلة باسم الكويتي والعراقي، وأصدر مجلة أخرى هي الحق والإسلام.
و في عام 1931 عاد إلى العراق فأصدر جريدة باسم جريدة العقاب.
وما لبث ان غادر من العراق مرة اخرى لتحط به الاسفار في المانيا حيث عمل في مجال الصحافة وخلال الحرب العالمية الثانية عهد اليه هتلر تأسيس محطة برلين العربية الإذاعية وعمل فيها مذيعا وقد كان ذو اسلوب خطابي مميز و جذاب يثير الحماس في الشعوب .
من اقواله الشهيرة ((اذا تقاتلت سمكتين في البحر فأن السبب بريطانيا))
يبدأ خطاباته ب(حي العرب)، وقد طبع ما أذاعه في عام 1956 في بيروت تحت عنوان (هنا برلين)، وخلال تلك الفترة عمل إماما وخطيبا في عدد من المساجد في اوربا.
وبعد اندحار ألمانيا توجه إلى عمان التي وصلها بما يشبه المعجزة وهناك التجأ إلى الامير عبد الله امير شرقي الأردن الذي استقبله واكرمه.
و بعد ثورة 14 تموز 1958 اعتقل لفترة وجيزة وبعدها تم إطلاق صراحة، واستدعاه عبد الكريم قاسم إلى مكتبة في وزارة الدفاع وأكرمه، ولكنه ظل معاديا لنظام عبد الكريم قاسم، وبعد مقتل عبد الكريم قاسم في عام 1963، تقرب إلى قائد الانقلاب عبد السلام عارف، وقام بإصدار كتاب يؤيده باسم أغاريد ربيع. سافر مرة اخرى وكانت وجهته بيروت وعاد إلى بغداد في السبعينات بعد أن ادركته الشيخوخة وانسل من الذاكرة لم يعرفه أحد حتى أنه توفي على أحد ارصفة شارع السعدون في بغداد سنة 1979م
وقد سافر الى فرنسا وهولندا والمانيا وتونس وليبيا واليمن واندنوسيا والهند وايران وافغانستان والاردن ولبنان ومصر والسعودية وغيرها من الدول .
درس في مدارس الموصل، وفي عام 1921 دخل دار المعلمين إلا أنه لم يكمل التحصيل العلمي، فالتحق بوظيفة كتابية في وزارة المالية التي تركها في عام 1923، وبعدها توجه إلى خارج العراق سائحا في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية واشتغل هناك بعدد من المهن، وفي عام 1925 عاد إلى العراق، ولكنه غادره مرة أخرى.
وقد نسج حول اسفاره قصصا تمزج بين الواقع والاسطورة.
في 29 فبراير 1929 إلتقى بفتاة هولندية في مدينة نيس الفرنسية، وقد أراد الزواج بها، ولكنها لم ترد السفر الكثير وأرادت الاستقرار اسمها جولي فان در فين.
و في عام 1930 ذهب إلى أندونيسيا واشترك مع الأديب الكويتي عبد العزيز الرشيد بإصدار مجلة باسم الكويتي والعراقي، وأصدر مجلة أخرى هي الحق والإسلام.
و في عام 1931 عاد إلى العراق فأصدر جريدة باسم جريدة العقاب.
وما لبث ان غادر من العراق مرة اخرى لتحط به الاسفار في المانيا حيث عمل في مجال الصحافة وخلال الحرب العالمية الثانية عهد اليه هتلر تأسيس محطة برلين العربية الإذاعية وعمل فيها مذيعا وقد كان ذو اسلوب خطابي مميز و جذاب يثير الحماس في الشعوب .
من اقواله الشهيرة ((اذا تقاتلت سمكتين في البحر فأن السبب بريطانيا))
يبدأ خطاباته ب(حي العرب)، وقد طبع ما أذاعه في عام 1956 في بيروت تحت عنوان (هنا برلين)، وخلال تلك الفترة عمل إماما وخطيبا في عدد من المساجد في اوربا.
وبعد اندحار ألمانيا توجه إلى عمان التي وصلها بما يشبه المعجزة وهناك التجأ إلى الامير عبد الله امير شرقي الأردن الذي استقبله واكرمه.
و بعد ثورة 14 تموز 1958 اعتقل لفترة وجيزة وبعدها تم إطلاق صراحة، واستدعاه عبد الكريم قاسم إلى مكتبة في وزارة الدفاع وأكرمه، ولكنه ظل معاديا لنظام عبد الكريم قاسم، وبعد مقتل عبد الكريم قاسم في عام 1963، تقرب إلى قائد الانقلاب عبد السلام عارف، وقام بإصدار كتاب يؤيده باسم أغاريد ربيع. سافر مرة اخرى وكانت وجهته بيروت وعاد إلى بغداد في السبعينات بعد أن ادركته الشيخوخة وانسل من الذاكرة لم يعرفه أحد حتى أنه توفي على أحد ارصفة شارع السعدون في بغداد سنة 1979م
وقد سافر الى فرنسا وهولندا والمانيا وتونس وليبيا واليمن واندنوسيا والهند وايران وافغانستان والاردن ولبنان ومصر والسعودية وغيرها من الدول .
من نوادر بغداد المعاصرة - محسن لفته الجنابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق