الجمعة، 15 أغسطس 2014

موجز واقع العراق

تم أيقاف الحجب أصدقائي , هل هي أستراحة جلّاد أم صحوة ضمير تحدث كل بضع سنين تراعي أسس أحترام العباد , ربما أحتفالاً بالغائب رئيس البلاد
فإذا حضر (المام) بَطُل الـ (خزاعي) وكُبح جماح تجار الأديان الذين قلبوا الخلق الى دجاج يسير مخدراً نحو مقصلة النحر وإن تعددت الأسباب وما داعش الا حركة لا تختلف عن حركات الأستباحة الا بالمظهر , جميعها تكفر ما سواها تسلب المال والأرواح والأولاد , لا أنسى صديقي النصراني (أنيس) الذي هجّر من (الدربونه) في الـ (2006) قلت حينها لمن حولي من الحوالي السمان :
سندفع الثمن غالياً والقدر يأخذ بالحقائق والوقائع لا بالأعذار باع بيته بثمن بخس ذلك الجميل روحاً و خلقاً , عائلته قدوة أقرب الى شمعة تنير الحي البائس الذي أسكنه , عائلة أنيس سكان العراق الأصليين يختلفون كثيراً عن الهنود الحمر بما يملكون من نبل يتناسق مع التحضّر و الجمال , مذ غادروا (الطرف) غادر معهم للأبد السلام
فطرنا قبل قليل في الطريق وبقينا جوعى وعطشى وكأننا لازلنا صائمين , كانت والدتي تقول: رحت لبيت الله وأجيت مثل بيتي مالگيت ! كيف بالنازحين مَن تركوا كل شيء بسبب صراعات بين متناطحين لن يحصلوا منها الا على الموت والدمار
ربنا لاتؤاخذنا بمافعل المتناحرين منا أزهقوا الأرواح وأهدروا الأموال ودمروا الأوطان وجعلونا (مكفخة للرايح و الجاي) , متى نجهز (سبع حجارات) نلقيها خلف هذا (الزمن الأغبر) الذي لم نشهده مذ خلق الله الأرض ليعمرها الأنسان , ستكون حينها أزمة حقيقية بالـ (حجار) وستضيء العقول من جديد لتصنع الحاضر و مستقبل الأجيال
عساكم سالمين أصدقائي الأعزاء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق