السبت، 10 نوفمبر 2012

سالفة وربّاط


يكَولون أكو يهودي كان صايغ محلّه بخان جغان كان يشتغل جوّه أيده صانع زغيرون ينفخله بالكورة مال النار 
فسأله الصانع: استادي اليهود هم يدخلون الجنه؟ 
فرد عليه الصائغ: عفا عليك ... الجنه هيه لليهود ومفصله عليهم تفصال 
فرجع الزغّير
 يسأل: زين والنصارى؟فرد عليه: النصارى يكَعدون بالمجاز 
فسأله النوب: والمسلمين؟
فصرخ عليه الصائغ: انفخ انفخ .. الجنه مو خان جغان 

رباط السالفه على هوايه مساكين يفصلون بكيفهم تكَول أنبياء منزلين من السماء لازميها كَباله بس شتم ولعن وعويل وبكاء و من تشوفهم تلكَيهم أبعد الناس عن الصدق والتسامح والأيمان , أنريد نشوف الأيمان بتصرفاتهم وأفعالهم و مواقفهم مو بس تسفيط كلام و كل واحد منهم شايف نفسه أبو زيد من الفرقة الناجية المحجوز مكانها بالجنة والسته وسبعين فرقة هيّه وخير أبوها شامريها بالنار ... عمي بطلوا سوالفكم مو من وراكم كَام الشباب ينتحر يومية بالعشرات و الباقين يحطون مكياج لأن ضيعوا بسببكم كل المشيات , أستهدوا بالرحمن وأرجعوا للدين الحقيقي الدين تسامح وعدالة و مساواة وأحترام للغير أفعال وليس رياء وأقوال وسوالف على السلاطين ... أاليوم ضوجوني ولو مو رب العالمين أوصانا بالستر كان خليت أسمائهم وسوالفهم فرجة للظاليّن ... أودعناكم أخوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق