رسالة الى شياطين العصر

نحن كفّار , نحن الباطل , نحن مستباحة دمائنا
هذا ما تقسم عليه كل الأطراف المتصارعة
في العراق وسوريا و مصر و دهاليز المخابرات
و الشوارع الخلفية في كل البلاد المبتليّه
نحن مذنبون بالجرم الأكبر لأننا لا نشبهكم
نحن أقرب الى الله لأننا نحترم الأنسان
فهو محور الكون أصطفاه الخالق ليرثه
لايمكننا الأنضمام الى قطعان وحوشكم
نفوسنا أكبر من أن نكون عنصريين مثلكم
هل من الممكن أن ندفع الجزية ؟
نعطيكم كل سنة قربان على شكل دفعة واحدة
قوامه مليون طفل و مليون شاب و مليون فاتنه
هل ستشبعون وكم تريدون
لايمكن أن ندفع كل يوم فلا طاقة لنا
السكين الأعمى يعذبنا
ونريد الأمر سريعا" مثل وخزة الأبرة

أجهزة السونار و مهرجان الفساد والقتل المزدوج

مصدر قضائي بريطاني صرّح قبل أيام :
من حق كل من تضرر بسبب الأحتيال في صفقة الأجهزة أن يقيم دعوى قضائية في المحاكم البريطانية .. أنتهى

شكرا" للقضاء البريطاني لأحترامه الأنسان , فالأجهزة لم تنل من البريطانيين لكنهم كانوا جادين مهنيين حريصين على أرواح الناس في أي مكان

رابط ذي صلة :
يقول حجي مجيد في رباعياته في الجزء المتعلق بزيارته الى البيت السري للوزير الحامي لأرواح الناس
وجدته يرتدي تراكسوت فوثب كرشه ليعانق أنفه
كان خلف الباب صوت رخيم بنبرة شاميّة
زواج أو دونه لافرق , لكن المشهد جعلني أحذره فكيف يتم تعيين شخص أجنبي على ملاك وزارته حتى وان كانت حورية ومعها أغلب أفراد عائلتها جعلهم منتسبين بأجور فلكية , فمثل هكذا قضية يمكن أن تطيح بمنصبه و موارده المليارية
كان الوزير قلقا" خشية أن تعرف زوجته
فيما كانت الأنفجارات تحصد العشرات من أرواح الفقراء خارج السور العظيم

حين تحولت السمكة الى ضفدع

مطرة اليوم أرجعتني الى السنة العاشرة من عمري
في الصباح كنت أصطاد في (جيح ) قبالة بيتنا , كانت أسماك صغيره أو هكذا تصورتها
صنعت لها حوضا" من الماء على طرف الحديقة في بيتنا
وبعد يوم واحد وجدت الحوض مملوءا" بالضفادع ... صغار الضفادع والأسماك متشابهة لا نعرفها الا بعد أن تكبر فأما أن تسبح بصمت أو تتقافز مصدرة نقيقها
وفي المساء كانت لدي كرّاسه صغيرة أدون فيها شهداء الحرب وقتلاهم
.. نفس الحال الآن رغم أختلاف الشخوص والأمكنة
كم هي مضحكة حياتنا

دين جديد لايبقي ولا يذر

دين جديد
حجّاجه من ذهب
الكل يتربص بالخدم 
 قافلة الشام مجهولة المصير
تنهش الذئاب أبلها
وقافلة مصر رغم أنها تأخرت عن قافلة العراق بعشر سنين
لكنها الأخرى حشرت في نفق
ومابين تلك القوافل لازالت الأبصار شاخصة
نحو ربع خالٍ عسى أن تلوح قافلة تعيد للحجاج هيبتهم
وتعيدهم كما ولدتهم أمهاتهم دون رجس أو جرائم أو دنس

كلما طالعت الأخبار عن بلداننا ترائى لي أبو لهب مع أمرأته حمّالة الحطب وهم 
 يشعلون الدنيا وسط تهليل لغربان سوداء عيونها صفراء فاقع لونها , كفاكم الله شرورها

غراب يقول لغراب : وجهك أسود

أمر مضحك أن يهاجم سكارى الجهل بائعي الخمور في بغداد
لوكان الطرفان مدججان بالسلاح نستطيع القول : عسى نارهم تاكل حطبهم
لكن المبكي أن الباعة مسالمين لايؤذون نملة
أما المهاجمين فأشد من أبليس نفاقا" وكفرا"
فوجئت بالخبر , فلم أعرف أن هناك حانات في العراق لازالت باقية
فالخمر و المخدرات توزع بالمجان في كل الحواري والأزقّة ويعرضونها على الشاشات عندنا

أتريد حريّة ؟ أنسى الكهرباء , فهي نقيض للديمقراطية ورجس من عمل الشيطان

من الساعة ثمانية لحد الآن
أنطفت الكهرباء ورجعت أكثر من ثلاثين مرّة
داعيكم يحسب طفيات من المغرب لي هسّه
تحياتي الى محسن شلاش و أيهم والسامرائي و الكريمين (وحيد و عفتان) و دولة الشهرستاني ومسيت العافيه عليكم
صدك شخباركم أموركم , الحجّي شلونه باع البيت لوبعده
كل شي بالقسمه وأهم شي حياتكم أحسن من حياتنا سبعتالاف مرّة
هم زين أتذكرت : أبو المولدة يسلم عليكم ويكَول على أساس سنة سنتين أشو صار عشر سنين سارحين بالكَنافذ وماكو نتيجه .. يمعودين بلكي تشوفولنا صرفه
حتى لو حديث بالتلفزيون هم راح نصدك بيكم و نرتاح و بعد ما نسأل , والعافيه بالتداريج خليها تجي حتى لو بعد سبعين سنة مو مشكلة
وعساها أبخت كل واحد ساكت عن واحد يبوكَ و محّد يسأله
أودعناكم أغاتي ونشوفكم بحياة أخرى مابيها سرقات وكلاوات

أطلال عن أطلال تختلف كما الليل والنهار

كلما سمعت بعبارة الشراكه الوطنية
أتخيل أثنين نسوان شرايك متعاركات ورجلهن هج من البيت مثل أبو الريش لما طلب لجوء بالسودان , بيت المعاين خراب يمعودات و جدر الشرايك مايفور مهما مر من الدهور .. بلله هاي شجابها على بالي عساها أبخت السياسيين والفضائيات , خلي نسمع الاطلال بلكي نحلم بقصائد أبراهيم ناجي وأجواء السيدة طيب الله ثراها بعطر العود و زين قبرها بالفسيفساء .. مع أجمل مقطع منها لكل الأصدقاء

تناتيف من لحية الطمّاع

كل من يؤجج للصراعات نراه بصورتين , أما فقير لدرجة الرثاء أو غني لايشبع من الأوراق الخضراء , الأثنان ناقمان على الحياة , تلك حقائق تبرهن نفسها يؤكدها واقعنا بعد ثورة الأنفتاح وأفتضاح كل الأنباء .
النوع الثاني أسير الأنا يتوهم نفسه مغبونا" أستولى غيره على منابع المال فبات يسعى بكل السبل لأثارة النوع الأول يجندهم لحسابه ليحيل الأرض جمرا" و دماء
أولي الأمر طول الوقت متجردين من المباديء دون عدلٍ أو أحترام ففي كل حركاتهم (أقوال أو أفعال ) يهينون الأنسان
في الجمهورية السابقة كان الأمر للرفيق الأستاذ و الآن بيد الحاج سيّد مولاي
بالأمس القريب حين أشتعل العراق في العام 2006 أتى بوش متأبطا" حقائب السامسونايت المائة و الثمانين ليحط بطائرته في قاعدة البغدادي ويبعث أتباعه ليجلب الوجهاء , هدأت الأمور و تشكلت الصحوات و الأسناد .. ملعون بوش فهو يعرف كيف يداعب أهتمامات أهل العراق
وبالأمس قبل أمس وافقت الحكومة على منح رواتب لحرس الأقليم (البيشمركه) في كردستان مع فروقات لايعلمها الا الله , جعلنا الله وأياكم من غير الحاسدين , هدأت الأمور وحضر الوزراء , وكأن شيئا" لم يكن , والعاقبة لأهل الوسط والجنوب ومعهم أهل الموصل والأنبار

حقيقة واضحة أن معظم من يقوم بأعمال العنف هم شباب في مقتبل العمر يائسين بائسين يبحثون عن سبوبة بعد أن جافتهم الحياة , ورحلتهم مستمرة سواء في داخل الوطن أو خارجه في البحث عن أنفسهم ومن يشك في ذلك عليه أن يراجع نوعية القتلى أو من يسمونهم شهداء خلال كل الفترة ومعها من أتى مؤخرا" من سوريا محمولين على آلة حدباء .
لو حصلوا على حياة كريمة لما قتلوا أو سجنوا أو أعدموا , فالخير يخيّر يجعلهم يبنون بيوتا" وينشئون عوائل ويكون لهم أبناءا" يخافون عليهم من نسمة الهواء .

هل من عاقل يؤسس لثقافة العدل , يمنح الحقوق بما ذكر في الدستور ليرى الجميع الحياة الكريمة , ينتشل التائهين , دون تهديد أو وعيد أو عنف ينصف الناس ويحمينا من الناقمين , سنكن له الأحترام و نعطيه عهدا" بأن يبقى قبره خالدا" دون أن يدنسه أحفاد الفقراء
فمشاكل العراق أقتصادية ليست سياسية ولاحتى فكرية , فالثقافة حاجة بشرية تأتي كنتيجة لحياة الرفاهية , كذلك النضج السياسي , وردم الفتن و نبذ أسباب الصراعات , جميعها تأتي تباعا" ولكم في تجارب الشعوب عبرة و من ينكرها عليه أن يعود الى نظريتنا الموسومة ( لحيّة الطمّاع ) والتي يعرفها كل أهل العراق , وأودعناكم أخوان

شيش بيش واقعنا الآن

أدراك الحقائق أول الخطوات على الطريق الصحيح :
أكو أثنين سكارى يمشون بالليل متعاركين
الأول يكَول : هذا اللي بالسما كَمر
الثاني يحلف ويتكفّر و يكَول هاذي شمس مو كَمر
آخر شي قرروا يطرحون قضيتهم على أول واحد يصادفهم بالطريق , وبعد شوية أجه واحد مستطرق على أساس أبو العرّيف وسألوه : هذا شمس لو كَمر ؟
جاوبهم : بويه هذا لو صاروخ العابد , لو كَريندايز لو أم ذويل , أعذروني تره آني مو من المنطقه وجاي خطّار وبيتي بذاك الصوب .. راح الرجال وبقوا الجماعة متمالخين
شاهدنا على جماعتنا , يغمضون ويحچون ,من باب حب وغمّض وأحچي , وأكره وخنزر ألعن و أبچي .. تره ميصير هالشكل نبقى عايشين بالخيال والتأويل ياجماعة الخير , نريد معيار نقيس عليه أي شي , حتى عيار الشلغم يجيب نتيجة ويخلي البقال والمشتري مرتاحين الضمير , مصخت سالفتنا وصرنا مضحكة بحلوك الوادم , هذا يحب فلان وذاك يكره علّان , والتسقيط لاعب لعب الخضيري بشط , خلّي ناخذ الأنظمة بالمنطقة على سبيل المثال مو الحصر , يانظام زين ؟ و منو بي خير ؟
اللي يقتل شعبه و يجيب الحروب لو تطير ؟
لو اليبني جوامع وحسينيات و يخلي الأرامل والأيتام ويّاهم الحرامية والمساجين والمهاجرين بكَد نفوس الصين ؟
عوفونا من الغرب و مراح نصير مثلهم لو تطلع نخلة براس كل واحد من المتفائلين , ولاتكَولون عدنا دستور و أحنا التاريخ و بلاد الحضارات وداعتكم هذا فلم هندي مثل سوالف السلاطين , والله تاهت علينا وضيّعنا الصدك ياناس وأنقرض الزين بسعر الشين , و محد دمرّنا غير سالفة : الماعنده مستشار يحطله عمامه ويستشير , شكد أكره كنعان مكيّة كون أشوفه و أذكره شكَال لأولاد العم سام , صاير مفكّر و دمرنا هالمنعول الوالدين

صمت المقدسين

خففت الوطيء مغادرا"
لعالم موازي لايشبه عالمنا
حين تداعيت أمام محرابين
براءة تتهادى بصمت المقدسين
و أعناق تستمد البقاء من غربتها
نخيل مع أحلام أطفالنا الفقراء
مع قطرات المطر الحانية
كانت أمامي لتعطي للحياة دليل وجودها

لقطة من طريقي اليوم ألتقطتها قبل توقفي , حين توقفت أصيب الأطفال بالرعب فهم يخشون الناس عندنا , ربما تصوروني قاتلا" أحمل كاتم أو قنبلة , فالفقراء هم وحدهم يقتلون عندنا

تقلّب الشمس

سألتني صغيرتي
أين تختفي الشمس حين تغيب ؟
أجبتها : تذهب لترتاح لتنام في بيتها
أجابتني وكانت المرارة تعتصرها :
مسكينة الشمس , فهي لاتستطيع النوم , لأن بيتها ساخن جدا"
أجبتها لأخفف عنها : لاتحزني فكلنا شموس نحمل الأشواق و الهواجس الشتى المرعبة نتقلب دوما" مثل الشمس المحرقة وحياتنا الآن ساخنة لدرجة تلتهم حتى أحلامنا , نحن فقط نستمد النزر اليسير لبقائنا عسى أن نبلغ يوما" نجد فيه أنفسنا ثم أبديّتنا

فريري زعلان .. من كتلة عدنان

كانت الشوارع مقفرة , الكسبة تركوا أعمالهم و التجار أغلقوا مخازنهم والموظفين أحتالوا ليخرجوا من دوائرهم والحماس على أشدّه , أتذكر تلك المشاهد وكأني أعيشها الآن , مقاهي يفلح من يحصل فيها على مكان , السدارة مع العقال و الجرّاوية تتلاطم من دون أعتذار , تشجيعا" لعدنان القيسي و كيدا" بالبطل الفرنسي جون فريري في السبعينات , وبعد 40 سنة خرج علينا بطلنا العراقي بنفسه ليفاجئنا بأن الأمر مجرد أتفاق وتمثيل .. صدمة من النوع الدولي كما هي صدماتنا التي تجري أمثالها الى الآن , قلة ممن عاصروا تلك المسرحيات وعرفوا بواطن الأمور أما الغالبية فعليهم الأنتظار 40 سنة لتتكشف حقائق مايجري الآن .
وأهل الحب صحيح مساكين و أودعناكم أخوان

المصارع عدنان القيسي في ذروة مسيرته الرياضية

الصداقة أجمل من الحب وأن كره العشّاق

الصداقة أحترام لكيان
و ديمومة عطاء للوجدان
تتبدد بها وحشة الطريق
لتمنح قيمة لمفهوم الأنسان
الصداقة أيثار بثورة متجددة بيضاء تضع الآخر بدل الذات
بعكس دموية الحب و أنانيته في الأنطواء من أجل اللّذات

أستبدال (الحب) بالصداقة يجعل العالم أكثر أمانا" ولحد يزعل أخوان
طلعت رواحنا من سوالف العشاق خصوصا" عند جماعتنا ما يعرفون من الحب بس العويل و الألم والبكاء والنوب مو بس حب , طلع حب أعمى وأنقياد وأستعباد ... كافي راح نجيبلكم مصّاصات ... المصاصات أفضل علاج للعاشقين الذين حولوا العالم الى تجاذبات و أستقطابات و محاصصات , الحمد لله عدنا فروع للشكرجية بالصوبين و كل المحافظات
مع الأصدقاء من بغداد وبابل و واسط جميعهم نبلاء أعزاء

لكي ترتاح الناس

عيناك آخر ما تبقّى من تراث العشق
آخر ما تبقّى من مكاتيب الغرام
ويداك آخر دفترين من الحرير
عليهما سجّلت أحلى ما لديّ من الكلام

الدنيا حلوة مع قصائد نزار وتكون أحلى لو يغلقون 11 فضائية بعد , مقرفة تبث السموم و حولت العراق الى ساحة قتال , وياها شكو وحدة تعرض المدبلجات , حتى ترتاح الناس والشرطة و الأطباء

وسط العراق الآن

هادي شما تزمجر شانك الطيبات
و حبّك مثل نخلك باقي ما مات
طفل نعسان تفتر بين الحديثات
عراق أسمك لوحده و هاي هيّه

مباشر لأجوائنا الآن

 

أنقراض عيد العمال والخشية على كل شيء من الزوال

كان حسن عامل فني
وراشد يزرع و زينب تعمل
النظام السابق أحال حسن و زينب الى موظفين براتب شهري مقداره دولارين كان راشد بذاك الوكت منشنش يرتاد المطاعم ويأكل من الكباب نفر وعوازه نفرين
راحت أيام و أتت السنين و جاء النظام الديمقراطي الجديد , بدأ يأخذ حيفه من راشد والآن كاعد ماعنده شغل وعمل بس يخرط بسبحته ويصيح يامحسنين
أما حسن و زينب أستعدلت أمورهم وراتبهم يوصلوه بأمانه لأبو المولدة و لأبو الأيجار و الباقي أكل ومي و للطبيب و النظام الجديد عادل و يطبق المساواة على الجميع , أنطاهم تذكرة ذهاب للجنّة الهويّة على التبريد وحتى راشد أنشمل بالتكريم

عيد عمال سعيد وربي يحميكم من الحاسدين خصوصا" الملايين من  العاطلين

كلها منك زاد همّي وكثر وأنتَ وحدك علمتني السهر

قالها القائد الأميركي : العراق مقبل على الطائفية على طريقة (هد ثويره وأجاني ) كنّا حينها في العام 2004 نبيت في الأنبار ونتعشى بكركوك و نشرب قهوتنا في مدينة الثورة , حينها أستغربنا
وتبعه بايدن بعد فتره وعلى طريقة حامل الدجاجات والراديو والسطلة ليقول أن الفدراليه مقبلة وهي العلاج وأفضل من زرق الأبرة

كل واحد يكَول أميركا جابت الديمقراطية خلي يصلي ركعتين و يتعوّذ من نفسه , الديمقراطية صارت فرض عين على عيونهم بعد أفتضاح كل مبررات الغزو وأنكشاف أمرهم
ديمقراطية منفوسة سرقها بعض الشطّار مع أول دورة ليلتصقوا الى الأبد في كرسي السلطة , وهذا الحال على حطّة أيديكم من سبع سنين أذا مو عشرة , ولحد الآن يحوكون يريدون ياخذوها كلها , ويبقى العراق مفلّش وأهم شي أسرائيل متأمنة و خلي العالم يشتعل مو مشكلة .. شوكت تصحى الناس وتعرف الشغلة ؟
لو أكو واحد فهيم وعنده قرار كان جمع الوادم و فتح صفحة , والوادم عدنا كلها قلوب سمج , نومسه وأخذ عباته , ويصير وياك دهن ودبس , أخوك ثم أخوك و عوف كيري و بايدن لأن أثنينهم مشعولي صفحة ...

U.S. Secretary of State John Kerry flies over the Arch of Triumph in Baghdad during his visit on March 24, 2013.
أن شاء الله نهايتكم مثل هتلر اللي أنولد بهيك يوم لأن ماحصلنا منكم بس الملاحم و القتل المستمر و الفتن

قصّة سارة الخيالية تكشّفت في وسط بغداد

ياغافلين ألكم الله
خبصونا جماعتنا بـ ( سارة) وكلما نسأل يكَولون شخصية خيالية
اليوم طلعت سالفتها حقيقية شافوها تتجول بالصالحية و كمشت مضمّد بالجرم المشهود , كان يسرق اللقاحات مال داء الأستكلاب , قسم يوزعها و الباقي يبيعها وحسب الأسعار , سارة عدها شارة , خلّت الأمم المتحده تدخل أنذار و الأنتربول سمع كلامها و سحب بريك من جماعتنا و مياخذ بأي حكم أو قرار , الظاهر ضابطة شغلتها لأن عدها خبرة ويانا من أيام الأزلام

دخيلك خاتون ولايكون بخاطرك
تره ربعنا عدهم متلازمة وراثية
وعيونهم متشوف غير خشومهم
وفوك مصيبتهم صار بيهم عمى ألوان

سارة ليا ويتسن مديرة هيومن رايتس ووتش الشرق الأوسط .. تدافع بشرف عن الحياة وماتعبر عليها كلاوات

 

 

عمر وخلصناه حلفان .. لا يفلان

دنيا تاهت علينا مانعرف رجلها من حماها
منو الصح ومنو الغلط ومنو أصحاب الأعراف
أذا كلها تحلف وتتكفّر و صايره أنبياء
قسم يهوّس أينما مال الهوى يصير وياه
وقسم يتلاطم و مخلصها شتايم ولعنات
وقسم بالع درده وساكت و مخلصها تأملات
عمر وخلصناه حلفان .. لا يفلان

قصيدة ملا لفته الحمود

 قصيدة ملا لفته الحمود عندما سجن في العام 1938

ياراچب من عندنا چان ما چان
تيهيةٍ تسبكَ رجوع التيولِ
اصعد على حطيحط تشوف عربان
ذوله عمامي ياحلوين النزولِ
تلفي أبو عليوي تضوله الديوان
شاب يديب يسجيك فنجان
شبه الحبر ومعسجرينه بهيولِ
خابر لنا خوال وعمام حنان
كلهم صفوا عدوان وأكرهوا زودي
كَلهم يخصكم بالسلام ال بالسجان
مي وتبدّى وماعلينا الزعولِ

.
حطيحط : تل مابين اللطيفية و بزايز شيشبار هو أحد تلال الخياميات الأثرية  لازالت موجودة في جنوب بغداد الى الآن
تيهية : الناقة السريعة الرشيقة
أبو عليوي : العم ناصر الحسين الجاري الحمد  كبير البوصكَر الملالي في ذلك الزمان
شاب يديب : شاب مؤدب يقصد به الملّه عباس الحسين الجاري من فرسان الملالي البوصكَر  آنذاك رحمهم الله .