الثلاثاء، 11 يونيو 2013

صور من بغداد الأنيقة - عراق الزمن الجميل
























الاثنين، 10 يونيو 2013

أين ننثر العبرات فهناك دوما" أحتمالين

سوريا كانت تصدر أرهابيين
تركيا تلعب بأمورنا و خلّتنا متذابحين
قطر تتآمر ولاعبة طوبة بأمور المساكين
أيران تريد تصدر ولاية الفقيه وأذا خلصت من صفحتنا تروح للصين
النرويج وجزر القمر و حتى الصومال , كل مشاكلنا من وراها وروح العزاز
وهاي مو من عندي على كَولة عماد العبادي : الناس كُلها تعيد وتصقل وتحلف و تتكفّر ليل نهار مثل الببغاوات
اسألكم بألله .. أذا عافتنا هاي الدول نصير عقّال وحبابين
لو نبقى نبرر و نخترع أعداء وطلايب ونتملطخ بدم المجاتيل
كل لعب وره بس و كل فلم يخلص أذا مو اليوم بعد سنين ولما يخلص راح نكون بين احتمالين :
لو نتحرر من أعداء الأفتراضيين  ومن مؤامراتهم ويطلع كلام جماعتنا صحيح ونعيش طول العمر مرتاحين
لو تكون تبريراتهم  حشا السامع مجرد كلاوات وسوالف مال سلاطين لأن بالحقيقة الصوج بيهم وبسببهم كل دماء ودموع المساكين 

عوفونا من هاي الربابة وأسمعوا هذا الحسجة
وقصيدة جحا لهشام الجخ عن الحب والحياة في أرض الجوع والصراعات
وزارة الشحاته والقلم الشحّات يذكرني بجماعتنا اللازمين سره بس يريدون يردحون
أمدح تربح و راها تهزّ أجتاف وبعون الحكام تصير مستشار والشعب الى قير و مفخخات وتحية مصخمة لكل محلل سياسي محضر نفسه يصير مستشار

علمونا الخوف و لم يعلمونا الأحترام .. علمونا الكذب ولم يعلمونا مواجهة الحقائق كما هي خشية أن نقع على أسباب الخراب ..




دور الصوت الحر المفقود

دور مفقود
نراه خجولا" حذرا" يعد الخطوات
يحسب أنفاسه , يتطلع الى الحائط طول الوقت خشية أن يكون له آذان
الناس تائهة دون خيارات , فكل الموجود فاشل دون أستثناء لكل المنظومات
بذرة الألتقاء تصنع الرأي العام منها يوضع المنهج ليغير نحو الأفضل حياة الناس

شجاكم : نامت طابوكَه عليكم لو بس حايرين بالأكل والشرب والمكسرات
أشو تاركين الوادم تنحصد بالكواتم والمفخخات وجاي تكتبون سوالف عن شمسي قمر و الشاطر حسن و أمهات الكذيلات ... لو الغيرة تنشرى كان جبناها من القاهرة
ومسيت العافية على الأحرار
 
 


سالفة بدون ربّاط

أكو سالفة ما ألها رباط أجت على بالي:
كنا ثلاثة أنا ومعي أثنين من الزملاء (أياد و عبد علي ) في منتصف التسعينات نجلس في مكتب السيد وزير التربية كان حينها فهد الشكرة (الله يذكره بالخير مدري يرحمه ) ... لم نراه طبعا" لاقبل ولابعد المقابلة
ترشحنا للحصول على منصب مدير قسم (مدير تنفيذي) بعد ترشيح مبدئي وأختبارات , وتقييم للكفائه , جلسنا لنهاية الدوام ننتظر حتى جائنا شخص أنيق يبدو أنه مهم جدا" يحمل ثلاثة أضابير كان يقلب أوراقها حين سألنا : شنو درجاتكم الحزبية ؟
فوجئنا بالسؤال ونظر أحدنا للآخر عسى أن يجد من ينقذه , فأجبناه مع غنّه مبهمة نحاول أنقاذ أنفسنا : نحن مؤيدين , العفو أنصار و نعطي أشتراكات من زمان
ضحك الرجل الأنيق وذهب , ليأتينا موظف بنظارات ليخبرنا أن المقابله أنتهت .. ألححنا عليه بالسؤال عن النتيجة .. أخبرنا هامسا" مبتسما" : أنتوا من كل عقلكم جايين تصيرون مدراء دوائر .. لازم المدير يكون عضو فرقة أو شعبة , وين عايشين أنتم ؟
عدنا تعتصرنا الحسرة , عبد علي ترك الدوام , أياد بقي بالوظيفة راضخا" لأرادة والده الذي يعمل معه بنفس الدائرة أما أنا فكرهت كل وزارة التربية و أستعنت بالواسطة و الشهادة لأنتقل الى وزارة آخرى .. المهم هاي مو سالفتنا

قبل أيام ترشح ثلاثة أشخاص لمنصب مدير عام , كانوا من الكفاءات من حيث المهنية و الشرف والتحصيل الدراسي , حصلوا على تزكية دوائرهم وفوقها أجماع مجلس المحافظة , وبعد رفع الأسماء جاء الأمر بتنصيب شخص رابع لم يكن من بين المرشحين وعند الأستفسار من الحاج (أبو أحمد الزاهد التقي الورع الصادق) عن سبب تجاهل المرشحين و الأستخفاف بمجلس المحافظة , أجاب :
الحزب أختاره ..
جفّت الأقلام و طويت الصحف


 سلسلة حكايات مابعد الأحتلال - الكاتب و الباحث محسن لفته الجنابي

ديمقراطية الرعب مابين الأرهاب و الميليشيات

صاحبي العتيد ( أبو قفل العنتوكي ) حباب وأبن عائلة وعنده غيره وأخلاق
بس عنده سولتين , يكَرط بشواربه و يحب الميليشيات
شغلة الشوارب سهلة , وخلصنا منها لأن حلقهن و سواهن جورجيات
بقت الشغلة الصعبة لأن يخرب ويتكهرب على سوالف المكاتب و البطّات و الأوبلات : بويه ذوله ماعدهم صاحب صديق و أكبر واحد يحترموه تلكَيه وره فترة بصندوك السيارة مجنطيه , عوفهم لخاطر الله , وهذا الحجي قبل سبع سنوات و بقينا نعيد ونصقل و مافاد ويّاه , اليوم دخلت الوادم أنذار من وراه , كعد الصبح و لكَا وريقة بالحديقة , قراها وطلعت كومة تهديدات , أكيد من الويلاد المنشقين على مولاه
شلون طركَاعه سوده , زين يابه هذا رئيسهم مو نفسه صاحبك اللي شفته وياك بالسبعة وتسعين وحتى أكو فيديو مصورينه و ياه و كان شايل أخلاق لاصارت ولا تصير , شجاه شصار بيه , عساها أبخت السلطة و الفليسات , تالي متالي صاروا أحباب الأمس أعداء اليوم و الدهر عندهم تحول الى لعبة قمار
أدير العجب و أرى الديناصورات تتمشى في هور رجب حين تنسى الناس النهاية المرعبة لكل من يتمرغل بدم المجاتيل ويردح للرعنان و يسوق القتل مهنة للجهلاء , الكارثة أنو صاحبنا وحده طلعله أنذار , وبقية المنطقة ما لكَوا شي , سالمين غانمين و عايشين بنعيم و يفترون عصريات , لازم يشوفله بيت خارج كل بغداد و يصير تالي عمره من المحافظات اللتي طالما تهجم عليها بأقوى النكات
فوق المفخخات الشبحية والفشل الحكومي الذريع هناك صراع حامي الوطيس يدور في الكواليس لايخفى على من يعيش في العراق , مؤلم المشهد , تصوروا أن البيت المشبوه (بيت الدعارة أياه في زيونة) , أقسم لي صديقي أبو محمود أنه من أشرف البيوت في المنطقة قتلهم مجهولون أثناء أحتفالهم بعيد ميلاد لأحد الأطفال وأختلطت الكيكة والشموع بدماء الأبرياء بسبب ندسة لأحد الحاسدين لهم كونهم مرفهين وراقين و أغنياء ... جوزوا من سوالفكم ملينا وطلعت أرواحنا أختنكنا من الريحة و بحر الدماء


سوالف ربعنا .. حكايات من عمق المجتمع

طالب كان نايب ضابط بالجيش ومدّمر الجنود , ريّس عرفاء وحده وعدكم الحساب
و بسبب بريمر مشعول الصفحة تسرح وكَعد بالبيت , ولأن ماينجرع و يشتري الطلايب بفلوس أقترحت عليه مرته أم مشتاق مشروع بأن يشتري مولدة للمنطقة تريد تخلص منّ چهرته, أول بدايته أرتكب على أبو المولدة السابق وشلعه بليله ظلمه
و ثاني شي سواه هو زيادة سعر الأمبير , والوادم ساكته و تشتّم بيه سكتاوي
صار كم يوم لاحظت فد شي غريب, لما تفصل الكهرباء عدنا تفصل وياها كل المنطقة .. اليوم لما رجعت الظهر مريّت بيه , لكيته منبّت جكارته و حاط القوري على الچوله بغرفته
سلام عليكم.. عليكم السلام
شلونك مالونك أبو مشتاق مشتاقين , ردت أعزف على الوتر الحساس عنده خاطر أعرف الشغلة الغريبة وسألته عن أيام زمان شلون كان عسكري مضبوط و شلون الجنود يطافرون من جدامه وياخذوله تحيات و يكَعدون بالأربعة الفجر مستعدين .. خطيه دمعت عيونه , لأن دينه ومذهبه الجيش , ثلاثين سنة عمر بطوله مو لعب چعاب ولا عبرة وكت يفيد ويّاه  النسيان و التغليس ..
المهم وصلت الى نتيجه , وسولفلي الحقيقة , طلع أخينا بألله يطفي الجوزات كل شوية , لأن يتونّس لما يشوف الناس تطلع بالظهاري , يريد حركة دائمة و نشاط , يضوج لما يشوف المنطقة هادئة , وكلما نامت الوادم طفاها عليهم وخلاهم يطّافرون مثل جنوده أيام زمان ... المهم شاورته وحلفته بعد مايطفي جوزتنا لأن داعيكم يرجع الظهر تعبان والأزدحامات لوحدها تشيّب الرضعان و لما سألته عن بقية الناس شنو ذنبهم ,كَال معليك بيهم , خلي أخليهم كاعدين حالهم من حالي , أكثرهم كانوا جنود عندي و ياخذولي تحيات ويتوسلون وهسه نايمين للمغرب بجالي ... عفيه بلد كلّه ضباط ونواب ضباط وجنود وزادوهم جماعتنا بالدمج و العمليات و الطواريء .. أكيد راح نصير معسكر ضبط و تالينا موخوش تالي ..

سلسلة حكايات مابعد الأحتلال 

في عالم الطيف

في عالم الطيف كان الحلم الأخير ولن ينسى
قطة حلب و حمامة بغداد و عصافير من الخابور حتى ضفاف نهر الكرخا
أرواح لأبرياء مستعرة تحرق كل من أكل تفاح الغرباء
في شعلة بيضاء وردية تشتعل بالدماء الأزلية
تطارد فئران الشرق و الغرب لتلغي أبعاد الأستعباد الأبدي
مخالبها تطبع على مؤخرات الغرباء بصمة موسومة
بشعار يعلوه حلم صغير و غصن لم يورق مع أسنان لبنية بجمجمة
ستنتف اللحايا بالتتابع وتبعثر شعرها في ريح الخليج
لتدور فتدور كما الشتائم لتقع على رؤوس أصحابها
رأيت فيما رأيت أن من يكيد سيكيد له القدر أكثر من كيده
فمحور الأرض البشر لا يهدأ الا بثلاث , بسمة طفل و مناغاة و همهمة
عبائة سوداء سيرتديها كل من يقدم مجانا" تفاح الأغواء المطعون بسمومها
عالم جديد يتشكل تعجز أمامه كل البساطيل ستدور دوائره على كل من أستهتر
كتب فجرا" من صلب الطيف الآتي مباشرا" من القدر

محسن لفته الجنابي - من نصوص ( محور الأرض الأنسان )


مختصر مشاكل العرب


مشكلة العربي أنه لا يقر بالفشل حين يفشل
لم تستوعب شخصيته البدوية حتى اللحظة بأن الأنسان هو نفسه في كل مكان ممكن أن يكون عرضة للغلط والوهم و أقتراف الخطأ
بالأعتراف بها و تشخيصها يضع خطواته الأولى على طريق النجاح
وبأنكارها وأصراره يبقى يتخبط لتزداد في أرجائه الفوضى
جلنا ( نخوط بصف الأستكان ) ..
تلك الحقيقة لاتنطبق على الحكومة ..... فقط
بل علي وعلى غالبية ساحقة من مجتمعنا ممن تأخذهم العزة بأنفسهم ليروها أكبر من كل الأخطاء .. كم تنميت أن تكون هنالك نافذة للأعتراف , عرفية مجتمعية لا علاقة لها بالكنائس و دور العبادة التي تملأ كل الأصقاع

سلاما" على كل أهلنا في الشتات والخزي والعار للأرهاب الغادر الجبان