الاثنين، 10 يونيو 2013

ديمقراطية الرعب مابين الأرهاب و الميليشيات

صاحبي العتيد ( أبو قفل العنتوكي ) حباب وأبن عائلة وعنده غيره وأخلاق
بس عنده سولتين , يكَرط بشواربه و يحب الميليشيات
شغلة الشوارب سهلة , وخلصنا منها لأن حلقهن و سواهن جورجيات
بقت الشغلة الصعبة لأن يخرب ويتكهرب على سوالف المكاتب و البطّات و الأوبلات : بويه ذوله ماعدهم صاحب صديق و أكبر واحد يحترموه تلكَيه وره فترة بصندوك السيارة مجنطيه , عوفهم لخاطر الله , وهذا الحجي قبل سبع سنوات و بقينا نعيد ونصقل و مافاد ويّاه , اليوم دخلت الوادم أنذار من وراه , كعد الصبح و لكَا وريقة بالحديقة , قراها وطلعت كومة تهديدات , أكيد من الويلاد المنشقين على مولاه
شلون طركَاعه سوده , زين يابه هذا رئيسهم مو نفسه صاحبك اللي شفته وياك بالسبعة وتسعين وحتى أكو فيديو مصورينه و ياه و كان شايل أخلاق لاصارت ولا تصير , شجاه شصار بيه , عساها أبخت السلطة و الفليسات , تالي متالي صاروا أحباب الأمس أعداء اليوم و الدهر عندهم تحول الى لعبة قمار
أدير العجب و أرى الديناصورات تتمشى في هور رجب حين تنسى الناس النهاية المرعبة لكل من يتمرغل بدم المجاتيل ويردح للرعنان و يسوق القتل مهنة للجهلاء , الكارثة أنو صاحبنا وحده طلعله أنذار , وبقية المنطقة ما لكَوا شي , سالمين غانمين و عايشين بنعيم و يفترون عصريات , لازم يشوفله بيت خارج كل بغداد و يصير تالي عمره من المحافظات اللتي طالما تهجم عليها بأقوى النكات
فوق المفخخات الشبحية والفشل الحكومي الذريع هناك صراع حامي الوطيس يدور في الكواليس لايخفى على من يعيش في العراق , مؤلم المشهد , تصوروا أن البيت المشبوه (بيت الدعارة أياه في زيونة) , أقسم لي صديقي أبو محمود أنه من أشرف البيوت في المنطقة قتلهم مجهولون أثناء أحتفالهم بعيد ميلاد لأحد الأطفال وأختلطت الكيكة والشموع بدماء الأبرياء بسبب ندسة لأحد الحاسدين لهم كونهم مرفهين وراقين و أغنياء ... جوزوا من سوالفكم ملينا وطلعت أرواحنا أختنكنا من الريحة و بحر الدماء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق