الأربعاء، 24 أبريل 2013

تحذيرات من داخل الكنتور

صحيح النسيب قطعة من الجبد .. بس لا تروحون زايد أخوان
الوزير حيزبون الروزخون عينوه وزير لو أبتلينا على عمرنا
كَام يشلخ ويملخ و ماخلّه خط رجعه وأحرق كل المراكب مثل المرحوم طارق أبن زياد
كان مصاب بحالة عافاكم الله , يصرج بسنونه و يكَرط بشواربه من الصبح للمساء وبسبب عاداته المقرفه الوادم صاحت الداد و كَام اللي يشوفه بالتلفزيون يقطع الأكل ويختل بالكنتور و يصير عنده قبض ما يفيد وياه كل المسهلات
قبل كم يوم ضربته جلطه وأنعوَج حلكه وكام يرعش مثل أوراق السيسبان .. أدعوا له بالشفاء , من القلب مو شقى وداعتكم أخوان
تحويشة عمره راحت , لأن راد ينقل فلوسه لدولة من هاي اللي يطلعون بيها ثلج وتجرف بيه الشفلات ويسويله أمبراطورية على كد الحال
مهمود الشيب حط كل فلوسه بأسم نسيبه رجل بنته على أساس مثل أبنه و يثق بيه , و ماخلّا بس كم فلس ما يكَدر يفتح بيها جمبر بساحة الطيران , كانت عنده جامعة أهليه وكم بيت بالمنصور و الجادرية واليرموك , كلها باعها وحولها دولار ودزها لأبو نسب الغدار , طلّق بنته و بعثها بأول طيارة لبغداد , أول البارحه وصلت المسكينة وياها أوراق الطلاق ... راحت الفلوس والرجال خانس من سمع الخبر صارله أربعتيام
أنقهرت على البنيه شنو ذنبها , واللي يريد يعرف التفاصيل خلي يتصل بالخياط .. الخيّاط أبن عم الخيّاط , ليس لدينا فرع آخر أحذروا الجاهز والبالات


مخلص الكلام

إحنه مره نعيش... خلي نعيشها بسلام
كل عراقي دمه عزيز أن كان ساده أو مقلّم أو تطريز
شرطي جندي متظاهر عوَجهم ولا عوَزهم
الأرهابيين و الحكام الظلاميين على رحيل وجذورهم خارج العراق
ذوله أغراب جهلاء مو من ثوبنا وما شاربين مي دجلة والفرات
وتمضي الأيام و تصير سوالف تحكيها النساوين للأطفال لما يصيرن جدّات , خلي تكون حكاياتنا حلوه مابيها دم و نفاق وأنتقام
عيب على أي واحد ينساق وره تجّار الدم , و نلتقي على غد جميل أصدقائي الكرام

لامنتصر في الحروب فالجميع خاسر و الثورات السلمية وحدها تصنع المستقبل الزاهر

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

أصدقاء في الشتات

وين رحتوا رعودي عنتكه و زهّوري نستله و سالم الزقچ ورأفت أبو الشيلمان ياريتني سمعت كلامكم و طفرت وياكم بالتسعينات
الوضع على حطّة أيديكم
وأكلنا وراكم خازوق معتبر مو شلون ماكان
كل واحد يجيب طاري بنت السلطان يطلعوه كافر وعميل لذاك الصوب
كل واحد يسأل وين طار الدخل يروح جلده للدباغ
المادة 200 صار رقمها 4 و المزين لحيته فاسق ومهند الوصخ كَمنا نشوفه بالأخبار
صار عدنا كومة أحزاب مقسميها مجموعتين والمايصير بواحد منها يروح بالرجلين
وراكم أجتنا مخلوقات تاكل ماتشبع وكلمن يشيل راسه تبلعه
وحده أسمها طائفية والثانية قاعده والثالثة ميليشيات ويم حسين جنتي بوحده وطحتي بعشرة وعشرتين وبكَدها مرتين وخمسة وثلاثه وأثنين
شغلة الأنتربول مو مشكله و الفساد عادي و طريبيل صالحية يشتغل والبهبهان يصيح نفرين
لكم والله مشتاقلكم وصار كم يوم ساكت وما حاچي بس ويّه الأطفال
لأن كلما أسولف ويه واحد أنصدم و أول جمله يسألني أنتَ شنو نظامك
من أجاوبه : آني مسلم أحب العراق رأسا" يطفر وينهزم ويبقى يتلفّت وراه تكَول الوطنية صارت وباء
العكَد وراكم حال الضيم ونحمد الله ونشكره وعساه يصير زين وماناقصه بس الخام والطعام والأمان والسلام و حريّة التعبير بدون خطوط حمراء والشوارع مع الحدائق الخضراء والبيوت المناسبة للسكن والعمارات و أن شاء الله يصير مثل الأمارات وشنو يعني أمارات أشو ميزانيتها مال سنة وارد شهر عدنا لو بس نبطّل الركض وره سوالف السلاطين .. أكيد راح يصير بروسنا ألف خير وأشوفكم بعد عشر سنين
ومساكم الله بالخير أصدقائي في كل مكان


محسن لفته الجنابي


بذرة العنف تزدهر في نفوس أطفالنا .. قصة قصيرة جدا"


في قاعة كبيرة وزعّت المعلّمة أوراقا" على الأطفال المشاركين في مهرجان الرسم العالمي وطلبت من كل طفل أن يرسم شيئا" يتخيله في تلك اللحظة
رسم الأطفال زهورا" و أشجارا" و جبالا" وحيوانات , و كل المشاهد الجميلة لمختلف الأشياء في الحياة
الكل أكمل رسمه وسلمّه
الا طفلا" واحدا" في زاوية بعيدة
كان منهمكا" على ورقته , يعتني بما يفعل أشد أعتناء
أقتربت منه معلمته , وأنبهرت , فوضعت يدها على فمها بعد ما صرخت
أترسم مسدسا" ؟ أي طفلا" أنتَ ؟ أين تعيش ؟
أجابها الطفل : أنا من العراق
أنتهت القصة .............................................................................

أحداث قريبة لها صلة :
مصطفى السعدي 20 سنة طالب جامعي أنتحر بأطلاق النار على نفسه قبل أربعة أيام , بعد أن طلبوا منه أهله التريث في ماطرحه عليهم بشأن خطوبته لزميلة يحبها تدرس معه

فراس محمود أعدم يوم أمس كونه أدين بجرائم قتل مرعبة عديدة تحمل صفة الطائفية وعمره حين أعتقل 22 سنة لا أكثر

وكم من مثلهم سحقتهم ثقافة التطرف والعنف ... خطر كبير ينال من المجتمع هل هناك من يكترث لأمره ؟


Mohsen Aljanaby


مقاتل تحول الى فارس

في بلاد لا تعرف الحب
لم تكن صدفة حين أحببتك
قدري أمرني  أغزو مملكتك
وحين فعلتها وجدتك
طفلة بجدائل لا تتركين لوحدك
أخشى عليك من شعاع القمر
ومن همسات الطيور وحفيف الشجر
يامن منحت للحياة أسما" وللكون ملامح مثل أسمك
أقسم أني تركت المعارك
وحياة السائرين نحو المجد
مَقَتُّ الموت بوجودك
وأحببت الحياة بحضورك
أميرتي شهرزاد في زمن الحرب
أعتزلت الحروب لأجلك
و هاجسي الآن خشيتي عليك من هجمات نفسك 

2012

الأحد، 14 أبريل 2013

شوارب السبعينات و شيوخ التسعينات



كنتُ مع شقيقي  رحمه الله , في شارع الرشيد حينما رأيت (الأنضباطيه)  لأول مرّه وهم رجال الأنضباط العسكري اللذين يدققون في هويات المارّه بحثا" عن الهاربين من الخدمة العسكرية  , كان ذلك في العام 1976 , وشد أنتباهي تمنطق وجه كل واحد منهم بشاربين  يكون أمتدادهما على شكل مستطيلين معكوفين , بامتدادهما   متوازيين . الى نهايه ذقونهم ممتدين , تسائلت يدفعني فضولي  عن سبب حرص (الأنضباطيّة) على أطلاق تلك الشوارب  فأجابني شقيقي : أنهم يستلمون من خلالها مخصصات , تدفع لهم نهاية كل شهر , فباردته بالسؤال : كم يستلمون عليها من المخصصات ؟ أجابني : يعطونهم 35 دينارا" , قلت مع نفسي : أنه مبلغ كبير يضاهي راتب موظف في ذلك الحين , هنيئا" لهم , وبقيت تلك الحكاية تتبادر الى ذهني ربما لغرابتها , الى أن فهمت أن هؤلاء اللذين كنتً أحسدهم من (الأنضباطيّه) لم يستلموا دينارا" واحدا" لأجل (شواربهم) وان أخي قد أجابني بناءا" على أشاعه أطلقت في السبعينيات عن أصحاب الشوارب , وربما يكون للحكومة دورا" في نشرها , ففي تلك الفترة كانت سياسة الدولة العليا ثوريّة تقود نحو عسكرة المجتمع العراقي لتجعله شديدا" , جل رجاله  متبخترين , بشواربهم مغترّين , مرعبين ....والغريب أن تلك الأشاعه سرت كالنار في الهشيم , فأول من قلّد (الأنضباطية) هم سوّاق سيارات الأجره خصوصا" سوّاق التاكسي في كَراج العلاوي !!, الى هنا أنتهت الحكاية , لكنني أستذكرتها لموقف جديد حصل لي قبل أيام , حين ألتقيت مع جمع  من معارفي  , فبادرني أحدهم  بعتب شديد , أستغربته كثيرا" فعلاقتي به لا تتجاوز اللقاء والسلام , مرّه او مرّتين كل عام , لكنّه كان مصرّا" على ضرورة زيارته مرارا" وتكرارا" , فوعدته على مضض أن أزوره , وبعد مغادرته أستفسرت عن سبب ألحاحه وتغير أحواله , أجابني الحضور : الا تعلم , فأن أبو فلان يريد أن يكون شيخا" !! سألتهم : منذ متى , قالوا منذ فترة , أشهر أو أكثر , فنبهني جوابهم الى ظاهرة خطيرة , أراها كل يومِ وساعه , وهي أن الكثير الكثير , لديهم هذا الطموح , بأن يكونوا شيوخا" , و لسؤ طبعي في البحث والتقصّي سألت أحد الشيوخ الحقيقيين من اللذين عاصروا نوري سعيد والملك فيصل الأول فأجابني : يا أبن أخي هؤلاء فيهم مركَبٌ يسيطر عليهم واللبيب بالأشارة يفهم , وكان جوابه حكيما" يصيب جزءا" من الحقيقة , وليس كلّها , فالحقيقة كلها , هي أن مجتمعنا العراقي يمتلك مزايا فريده تمكنه من التأقلم والأنتفاع من كل المقدرات خاصّة مايتعلق منها بالأشاعات , فلربما هنالك أشاعه تقول : ان الشيوخ سيمنحون مخصصات , بل أن بعضهم قد منح فعلا" , والباقي في الأنتظار  , وراودني قلق أرعبني , فالرجال في مجتمعنا سيتحول جميعهم , عاجلا" أم اجلا" الى شيوخ معظمين , والنساء سيكنَّ زوجات وبنات وأخوات الشيوخ , فتصوروا حالنا , ونحن بلا عمال ولا موظفين  , لا معلمين ولا شرطة ولا كنّاسين  .... لا يمكن أن أتصور ذلك فهربت و تركتهم للشيخة يتهيؤن !!

من آداب الفيس بوك

مرّات يجي واحد يصير (أبو جاسم ) وينطينا نصايح قبل الأكل وبعد الأكل , نص درزن نصايح يومية , حتى مرات نقطع الأكل وكلشي منشتهي ..
مَن يعطي النصائح أتخيله يعتلي منبر مؤلف من عشر درجات على مقياس التكبر المؤلف من تسع وتسعة أعشار الدرجة , فالنصائح يوجهها الكبار الى الصغار , ممكن أن يطرح فكرة , تكون مقبولة , أو يطرح مشروعا" قابلا" للرفض أو الأخذ , أو رسالة يطلعنا عليها , نقول له شكرا" ورحم الله والديك و نجازيك بالأفراح , أما شغلة النصائح اليومية حقيقة نشوفها مجرد أوامر توجه لتطاع من دون مناقشة نتذكر بها عبوّسي حين يجيب حجّي راضي بعبارته الشهيرة :
صــــــــــــــــــــــــــــار أســــــــــــــــــــــــــــــتادي
الفيس بوك فسحة من الحرية تزدهر بأحترام الخصوصية الشخصية , شارع عام دولي نلاقي فيه كل أنواع الناس من كل الأجناس وبدل النصح علينا أن نقدم فكرة نصوغها بطريقة نحترم المقابل بها لتأخذ ماتستحق من مضمونها فالفائدة هي الأهم في كل ما ينشر ...
هذه فكرة وليست نصيحة , من أعجبته أمتن له ومن لم تعجبه خلي يروح ياكل لفتين فلافل من فاضل أبو العمبة و فلوسها واصله على داعيكم .. فاضل أبو العمبه ليس لدينا فرعا" آخر

قصيدة عبد الله دفار المهجج من تراث الأربعينات

تعالوا يارفاكَه نصير جمعيّه

الكل منّا يشاكَف عن خصاويّه

خصاوينا أصبحت بالدين مطلوبه

وذاك كحيل من يحفظ جرد ثوبه

هم كرّاي حشري ومطبكَ  ونوبه

وكل تغار منّه فلاحتي وجيّه

وجيّه شلون كَلّي بعبّي أعبيها

وأجر چاي وتتن خام وشكر بيها

اجت مرتي أكرفتها وكَلت جيبيها

بعد علف الطلي وكَفّة سواريّه

سواريّه وطلي وهم العلف منّي

ونايف يارفاكَه شلون بهذلني

چنت فلاح جوكَ ولنّي مشنّي

رحت مابين سكته وبين وسطيّه

وسطيّه من الحكومه لو أمر مكَوار

ونايف عل الفدان يريد نص تغار

موش تغار حلّه كَفاف عنده كبار

الكَفّه ثلث تمنان وشويّه

الشويّه العليها رياحة الچيّال

هم كَفّه چبيره ويكرف المسحال

عنكم هاي لكن هاذي البهذال:

عكَره يريد منّي ونكَصه وترابيّه

ترابيّه عوض مسطاحه الكومه

كَفّه من الفدان وهاي معلومه

والينظر عليّه يسلب هدومه

لانشره ولاوزرة لخصاويّه

محسن لفته الجنابي

الجمعة، 12 أبريل 2013

لو ... فرضنا

لو فرضنا
فجأة دون سابق أنذار حدوث ثورة
على الأنانية والمحاباة بأن يبدأ كل الناس بالأعتراف بأخطائهم
و ما يخلتجهم من آراء وأفعال و أسرار .. لا أعرف كيف سيكون شكل العالم .. لكنني على يقين أن الحياة ستنقلب عندنا 180 درجة وستبدأ حرب طاحنة أولها بين الأزواج و العاشقين و السياسيين و كل مايمشي على الأرض عندنا

عبد الله رويشد كان صاحب أول مبادرة :
لو فرضنا كنت أنا البادي بخطاي
وإعترفت بذنبي كلّه وغلطتي
إعذريني وإسمعي صوتي ونداي
بأتعذّرلچ وأعاند عزتي
من بعدتي وأنا في همي وشقاي
ضيّعت درب السعادة خطوتي

خوش عطلة بدوام كامل عندنا , أول كذبة مع صباحيّة ربنا

لايركس آند سونكَ فور أوول ماي فريندز
 

أبو الدكان البصفكم .. عرفني بلا شغل أفتر

ذرعت الشارع اليمكم
أهوف لشوفتك مضطر
ألم العمر وسنينه
أشمره بدربك تركتر
يعدل كل درب تمشيه
أخافن بيه حفر وأنكَر
أبو الدكان البصفكم
عرفني بلا شغل أفتر

الجو اليوم لونه وردي وأحمر
نسينا عدنا ربيع وأوقاتكم جوري وعنبر

الخميس، 11 أبريل 2013

كانوا منحرفين بغاية الأدب :



سنة من السنين أجت مودة جديدة أسمها الخنافس والجارلس
وتعرفون شباب بغداد بالسبعينات مثل المهروش وطاح بكروش
شفت بعيني سيطرة بيها أنضباطيّة يم جامع أم الطبول واحد منهم شايل مكَص مزنجر و ينزل كل واحد شعره طويل ويسويله براسه شارع و فلكه .. والشهادة لله همه صحيح خنافس بس عدهم أخلاق ويستحون .. صحيح كنت زغيروني بس ضوجوني الأنضباطيه و أنقهرت
وراها بكم سنة طلعت مودة البجايم , أكو ناس تطلع تجيب صمون بالبجامه البازه المقلمة , قسم منهم زودوها وكَاموا يطلعون يوكفون براس الشارع بالمنطقه وأستلموهم جماعة الكاركاتير وسووهم مزق , كل أسبوع فاضحيهم بمجلة ألف باء راسمين واحد وكاتبين عليه (ممنوع البصاق ) والناس تضحك الى أن بطلوا وبعد ماشفنا واحد لابس بجامه , الا بالبيت وره الساعه تسعة , وراها أجت أشكال وأرناكَ من المودات والصرعات , قسم منها ممكن ينقبل و قسم ما ينهضم ولاينجرع .. وللأنصاف كانوا مؤدبين وحبّابين و ما عدهم أذى لأي بشر

طبيعة الأنسان أن ينتهج التقليد و هو مركب نابع من حب الأستطلاع المتوطن في عمق كل مخلوق بشري , و التقليد أنعكاسا" للذوق , والذوق هو حدود الميول و الأتجاهات التي تعطي للأخرين صورة واضحة عن باطن كل أنسان , من خلال ذوقه نستطيع أن نعرفه , مرّت السنين و جائت الأيام التي شهدنا بها عجائب الدهر .. فهناك من يقلّد الجهلاء في أفغانستان (مع أحترامنا للمتحضرين من شعبها) , تراهم ببغاوات يفعلون ماتفعل , رايات سود وأنتهاك للأنسانية ورؤوس تقطع ... وهناك من يقلد المتشددين في أيران (رغم أحترامنا لشعبها أيضا" ) يستعرضون ويهددون ويرعدون و كأنهم وحوش منزّلة محجّلة , كلا المقلدين الآن ينتهكون حياة الناس و يتمادون الى خصوصياتهم و أمتهان أرادتهم .. عذرا" للخنافس والجارلس و أهل البجايم المقلّمة , فقد كان تقليدهم على أنفسهم وحسبناه مسيئا" للذوق العام فمابالنا بمن يسيء الى الفرد والمجتمع والوطن بالصرعات الجديدة المبتذلة

الصورة في العام 1973في مركز شباب الفارس العربي - راس التبليط مدينة الثورة داخل كان عرضا" أول لفيلم هندي مع أفتتاح للسينما في المركز كانت زيارة ورفقة مع الأصدقاء في عيد الأضحى فيها أحياء و البعض شهداء في البسيتين و الخفاجية والفاو و نهر جاسم والحواسم الكبرى ..

محسن الجنابي

تشكم وأمسح بوزك بالكم


خالفت حتى النار ماتفعل أتوج
يالمالك محبين أخذ الخله وهج

لا
لن نغادر
لن نغسل الصحون في مطعم نائي
لن نمتحن من جديد على يد المحدثين
و لن ندفن في مقابر الغرباء
هو وطن النهار الطويل و الصحن العميق
جلسات العصاري و شاي أبو الهيل
جوري ورازقي ولمّة محبين
ونظرة مستحى بعيون الحديثات
حضارة الأولين والآخرين و به تختم الحياة
لن يبقى وكرا" لشعوذاتكم
هو عراق السواد من الخضرة الرقراقة
ليس سوادكم المخضب بالدماء
هزم قبلكم الطناطل والسعالي و كل مايتلوّى بالطرهات
هو بيتنا الكبير وما أنتم سوى جوقة طارئة جلّكم جهلاء غرباء
الوطن عامرا" يبقى و دار الظالم وحدها خراب

أما صدك عجيب

مذيع صوته مطبكَ ينحب و يبجي على التلفزيون
يطلب من السياسيين و رجال الدين المتواجدين في المشهد الآن
أن يأخذوا دورهم في محاسبة المفسدين وينصرون الفقراء والمظلومين و ينهضوا بالوطن
خايب شكَد فقير أنتَ .. الظاهر هستوّك واصل من كوكب الزهرة
جاي تطلب من شثاثه عافيه و تريد حصوة كربلا تصير شربت زبيب حجي زباله
أمّا صدكَ عجيب


رايتك بيضه خويه عماد

خلف الله عليك عماد العبادي تجيب الضوجة حتى لو تطير
نشرد من السياسة يجيك واحد يدوس بالمصارين
كنت أتابع برنامج عن أنتفاضة 25 شباط بالعراق
شبچها عماد العبادي على طريقة شد العركه يا بليس ,ضيوفه ثلاثة
أثنين نعرفهم مبدئيين وحبّابين ومابيهم دغش, لكن الطركَاعه لما جاب ويّاهم واحد ردّاح ميتقارش بدرجة نصير متقدم مرشحيه لدرجة رفيق وأحتمال يحصّل منصب بس الله يدري بيه
طلع أخينا بألله مفجر ثورة مصر بدل وائل غنيم وخالد سعيد و ال 365 شهيد , والعربانه مال اليوعزيزي مشتريها بالتسعة والتسعين , يكَول أنصدمت بالربيع العربي ومع الأسف تعبت عليه على أساس هوهيلاري كلنتون (شافنا سود كَالك هنود) أما عن مظاهرات التحرير فقد أتى بألف حجة وحجة (فارغة) لكي يخرجهم كمجموعة من العابثين الحاقدين , بويه أتقي الله فينا ياعماد العبادي , منين جايب هالنمونة مايعرف بس يبرر و يهاجم و يستبيح , وأكبر فيل طيره لما كال الحكومة مامقصره والعراق كَمره وربيع
والجو بديع وأذلف ياموت عن اليعدل الراية ..

غزال وادي الرافدين

كانت الدنيا بالأسود والأبيض لكن بغداد ملونة
نلجأ الى الزوراء كلما ضاقت بنا مشيا" على أقدامنا
كنت يوما" بمدرستي في الصف الخامس الأبتدائي عدت و وجدت كلبي مقتولا" أمام بيتنا , قتلته بالخطأ مفرزة لمكافحة الكلاب السائبة لأنه خرج الى الشارع حين سمع صوتهم العالي مع هدير سيارتهم , كانت الناس قليلة و البيوت واسعه و الصوت العالي يستغربه حتى الكلب , راح ضحية فضوله بسبب غرابة ماحدث حين داهموا المنطقة الغافية , تألمت حد البكاء على كلبي الأبيض الوفي , و لجأت بعدها للزوراء مع أخي الصغير  و تعرفت هناك على غزال أسمه (وادي الرافدين ) كما تشير لأسمه اللافته المعدنية على قفصه , أصبحنا أصدقاء و ترددت عليه وكان تواصلنا مميز ونقي .. راحت الأيام و جائت السنين ولا أعرف متى أنقطع تواصلنا , مات وادي الرافدين مؤكدا" و بقيت الذكريات الجميلة لأيام ملوّنه حين كان طفولة بغداد مثل زهرة بريّة خجولة مرهفة

العراق الجديد , أنهزمنا من القوم تلقفتنا السريّة والسرسرية

چذب ماكو لواته الدنيا بيها زواج
سوونا الكمش للجهل خرخاشه
ديمقراطية ضاعت بين هذا وذاك
هوسه و عركه ما لحكَتنا دشداشه

محسن الجنابي


سوالف ربعنا

 رحت العصر ويّه جماعه نريد نخطب لأبن واحد من أصدقائنا
تجمعنا يم بيت صاحبنا أبو علاء وصرنا حوالي سبع سيارات
علاء يمشي وأحنا وراه و بقينا أكثر من ساعة نفتر
بالدرابين لحد ماوصلنا لبيت أهل العروسة
لكَينا الترتيبات كراسي وعصاير و أفندية وشكم واحد معكَلين
وتكلم واحد من عدنا وقراله جنجلوتيّه حافظها عل الغيب
وداعيكم هم عاونته وكل الكَاعدين ماقصّروا و أشتغل النفخ والنضخ والمجاملات
وتعرفون الخطوبة ومشيّة الرياجيل تكون مجرد شكليات لأن كُلشي مرتّب و مدستريه ليكَدام
هذا اللي كنّا متصوريه لحد ما طفر واحد ضعيف لابس مناظر يمكن معلم متقاعد و كَام يرندح :
البنيّه ما ننطيها ... الا بشرط
تفاجئنا كُلناوصحنا بصوت واحد : منو هاذا ؟
جاوب واحد سمين كَاعد من جهتنا : هذا أبوها الشفيّه ..
كَول يمعود وأطلب : أنتَ تاج راسنا و نتشرف بكل طلباتك ...
كَال : ما كو زواج أذا ماتعينون بنتي .. صارلها أربع سنين متخرجه ..وهذا شرطي للزواج
أبو علاء كَام يضحك
السمين (الظاهر فيترجي لو تورنجي الله اليعلم) هم ضحك وكَال : خوش بكَه تشوي تكَه .. الوادم حايره بنفسها و هذا البطران يدوّر تعيين ... يابا دطير
صار حچي هواي و شفنا أبو البنية راح الظاهر صاحوه بالبيت
وراها طلع ضايج وكَال مبروك ... والتعيين يجي .. الله كريم ..

قرينا الفاتحه و مرّينا على فلافل فتوّش كل واحد لفّه عل السريع و بطل سفن أصلي على حساب أبو علاء لأن بطونّا فرغت من الضحك والتصنيف ومبروك أبو علاء أجاك واحد عاطل مع بناتك الأربعة وعلاء صار عندك خمس عاطلين وخلّي التقاعد يفيدك , سبعتالاف مرّة كَلنالك رشح للنوّاب .. حيل بيك
وعفتهم وجيت لعزيمة لأقاربي مسويين ثواب .. الله وكيلكم كولشي ما أكلت وكٌلها صوچ .. فتّوش


دعي

أذهلني ذكائه و توظيفه للأفكار اللذيذة
حتى ترائى لي أمل ببزوغ عصر جديد للنهضة
تاليها طلع تابع لحزب ويعمل فقط من أجل مصلحته
يشتري من عدنا ويبع على المعيديات بكَراج النهضة

بلوة كبيرة تستدعي أعادة قراءة أبن الرومي و رباعيات أبا شفلخة


السلطة الرابعة المشوهة في العراق


الأعلام في العراق بائس بسبب خذلان المجتمع الخانع اليائس
ومايوجد على الساحة من أصحاب تلك المهنة شراذم لاترتقي لمستوى أفخاذ تربطها المصلحة (ليسوا حتى بعشائر ) يسارية ويمينية تشهد الزور من أجل حفنة من الدراهم هدفه
ا أشباع حب الظهور في نفوسٍ أصحابها ممن أضاعوا صفة التمييز بين الحقائق و البوائق والنواعق ليدقوّا (درزن) مسامير في نعش الأصالة

صحفي عراقي للمرة الأولى ينطق بالصدق ليضع النقاط على الحروف في سخرية مريرة ليفضح زيف الواقع .. لا فضّ فوك وألف رحمة على أبوك يا محمد الكاظم و لتسقط قناة الفيحاء وما أعرف ليش ما أحبها و المحبة من الله و الكرهة من عبد الله و مكانك خالي يا حمورابي

ريح صرصر

أراد أن يتكلم حكيم
فخرج ريح من بطنه
حاول الجمع تشتيت الصوت
فأنبطحوا من سوء المحنة
زادوا من أيقاع الردح
ليجثم الجمع على بطنه
تغيير لا يتجاوز الشكل و النتيجة لازالت ورطة


تنويه ذو صلة :
سبيج من يحجي يسكت الديوان
خلّي سبيج يسولف ديره وصفت للـجربان






الأربعاء، 10 أبريل 2013

كاشان كلما عتك زاد الحسن عنده

كاشان أصفهان وشغله كرخانه
شما يعتكَ بريقه يعتلي شانه
ديباج الحسن مستخلي بالدلال
حديثات الطرف سيسن بطوفانه

محسن الجنابي

نهار سقوط بغداد


أخوكم حسن راح , كان صوت والدتي يصدح بنبرة مرعبة جعلتنا نهتز حد النخاع كالطيارين حين تردهم أشارة الأنطلاق
أخذت معي شقيقي صباح و ذهبنا نبحث في المجهول وسط الركام , كانت الفرق الغازية تدخل بقطار لامنتهي من الجنوب , في اليوسفية لامستنا أحد الناقالات و تضررت سيارتنا الكرونا الزرقاء , طريق الدورة مغلق بسبب الأشتباكات المتقطعة , عدنا الى المحمودية , كان المستشفى مقبرة لشباب العراق , بحثنا ولم نجد شيئا" في قوائم الأسماء , عزمنا على دخول بغداد فنحن لسنا أفضل حالا" من مئات الشباب , دخلنا عن طريق الـ 37 الى هور رجب , فأهل بغداد أدرى من الغزاة , كان خاليا" من القطعات , في المهدية كان هناك شابّين على حافة متنزه , يدفنون و يضعون شواهد , منهم عسكريين و فدائيين و أبرياء , كانوا صامتين أما نحن فكنّا نتطلع بحذر الى الأرض , خشية ان ندوس على جثمان أو كرة عنقودية أو ألغام , تحركنا الى جامع شاكر محمود , لم نجد سوى فتى أرشدنا الى المقابر العشوائية , توجهنا الى مستشفى اليرموك , كان الحارس يحمل (توثية ) نسأله عن الشهداء فيما يستنجدنا لنحميه من الحواسم فقد صالوا على المستشفى ليلة أمس ومؤكد سيعودون اليوم , مثله كان حارس الهلال الأحمر في المنصور , ومستشفى الأطفال في الأسكان ومعها مستشفى الكاظمية و الكرامة الى آخره من المستشفيات و ختمناها في الشيخ معروف , من المشاهد التي لاتفارق الخيال :
عائلة من الأبوين في سيارة تحمل رقم (زراعه ) مع ثلاثة أطفال محترقين , و عشرات السيارات جميعها في عين محرقة كبيرة تحت جسر الدورة الكبير , و في ساحة أم الطبول عشرات من القبور دون شواهد أختلط فيها المدنيين بالعسكريين وكأنها مقبرة النجف التي أستحدثت في نهاية شارع المطار , في مدينة الطب , ترك العاملين المكان و أخبرتنا أمرأة عجوز أن ديوان الرئاسه كان يحتفظ بألف وخمسمائة سيارة داخل المدينة الطبية و أن كل موظف أخذ سيارة أو أكثر و هم مع أقاربهم يذهبون و يعودون , والقوائم تجدونها عند (سيد حسين ) ولم نجده حتى دخل المستشفى الأمريكان .. جثة لجندي عراقي مع بندقيته في وسط الشارع أمام فندق المنصور , أردنا الترجل فصاح بنا أثنين كانوا يرتدون دشاديش , لاتقتربوا فهو مرصود من الأمريكان , أستدرنا نحو الصالحية , وأمام وزارة الخارجية بالتحديد كان يدحرج صندوقا" مضلعا" من الألمنيوم , سألناه هل من شهداء سقطوا هنا : كان مرتبكا" وعمره لايتجاوز 17 عام , ترك صندوقه وهرب , فناديناه : يمعود تعال أخذ أغراضك , ما عدنا شي وياك , مجرد سؤال .. لم يجبنا و أخذ صندوقه وتوارى بين العمارات
.. وبعد فترة مابين اليومين والأيام :

أتى ممثل الفرقة 101 لفاتحة أخي التي أقمناها بداره في حي الجهاد ليعتذر و يتألم كأنه الأم تيريزا عليها السلام !!!
.
عرضت القنوات الأخبارية تقريرا" عن أموال النظام السابق , وأنه قد أخفاها في صناديق ألمنيوم مضلعة مختومة بالشمع الأحمر و كانت من طراز واحد يشبه الصندوق الذي رأيناه يتدحرج و تركه الفتى ليهرب ... ثم عاد كان بداخل كل منها مبلغ قدره 750 ألف دولار ,
اللهم أنعلك يالشيطان
العراق أمانة في رقاب أبنائه وسحقا" لمن لم يصنها و الخزي واللعنة للغزاة .. أنتهى حتى نلتقي بعد عشر سنوات 

محسن لفته الجنابي

هذا الملعون بريقه متعب للعيون :


مساء أمس كان لدي ضيوف (صاحبين خطوة ) أخبروني أنهم سيعرجون علي في تعلولة , بعد أكمال عشائهم عند أحد الكرام , حاولت ترتيب الأمور بجلب الفواكه و الحلويات التي تليق بهم وهم العابرين لـ (سبع شطوط ) فاجئني البقال بأن مجموعة (علاليكَ) ثمنها مع الحلويات (من جاره الشكرجي ) تزيد عن الخمسين ألف دينار , (يمعوّد ) هذا مسواكَ ليل مو نهار , أنها فاكهة وليست طماطة تباع الآن بثلاثة آلاف دينار فقد أشتريتها في الصباح ... أستغربت حينها فالأمور عندنا تسير عكس ما خطط له جماعة مؤتمر باريس وصندوق النقد و تنظيرات الوزراء والخبراء .. تبدد أستغرابي اليوم وأنا أطالع الأخبار
عشرة أطنان من الذهب سرقت من أموال الشعب
صرح بذلك الشهيلي ليتهم بها عبد الباسط ( الذي يذيّل بتوقيعه كل العملات ) ليربطها بأقصاء الشبيبي , كان الأمر محسوبا" و دبّر بليل عشرة أطنان من الخزين الستراتيجي (طار) والسارق مجهول وأن عرفوه سيتوارى حتما"خلف البحار
فلا عجب أن يكون الدينار الآن نصف قران , ومع السرقة هناك أمورا" لا نفهم بها يسمونها غسيل للأموال و حوالات وهمية ومعها أختلاسات يتم تبريرها دوما" , يسرقون من قوت الشعب دون أن يدركوا أنهم يمرغون بالوحل دينارنا الذي خرج من الأنعاش بعد موته السريري في زمن الأزلام , فلا معنى للرواتب الكبيرة مع ثقافة السرقة التي شاعت حتى عند الكبار وبضمنهم المؤتمنين على الدينار
أقول للمتفائلين من الـ( الفائخين ) وأنا (كنت) أحدهم , المشكلة يا أخوان بالـ (سيستم ) وليس بالأشخاص , فالسرقة فيه مستمسك للحصول على المنصب فهم لا يطلبون من المرشحين شهادة الجنسية أو بطاقة الأحوال , فقط أن يؤمر و ينفذ و له حصة من المال, ويوم آخر من الفرهود لازال يعتلي أشرطة الأخبار ... سؤال سبب لي الصداع : ياجماعة الخير يصير أحنا ما ندري و بعدنا تحت الحصار ؟


محسن لفته الجنابي

 

كل أطنطنچ وغناچ مالميتي چيل شتاج

أتذكرت قبل شوية سالفة النملة كانت تعيّر البعوضة , فالنمل يدبر والبعوض ينقرض بالشتاء .. رباطها على جماعتنا
ثبرونا بالأنتخابات و كل واحد مسويلة مئات اللافتات ولازميها كَبالة على كل القنوات و بالشارع ضاربين ركن ومچلبين بالرايح والجاي , عايفين أشغالنا و مطفحين ويّاهم من وراهم صرنا سارحين بالتايهات , كأننا في مهرجان أستعراض للأشخاص مو أنتخاب لممثلي الشعب يقدمون مشاريع ومقترحات , والله العظيم شغلتنا محتاجه سر مهر مختوم مو نفس الجنجلوتيات
صحيح الحملة أحسن من القبلها لأن الوادم تتطور مع الأيام
لكنها بحاجة لقبلة الحياة , لازالت بائسة عيونها مسلهمة و ناعسة وماكو جديد بكل الدعايات , لابرامج , لاخطط , لا نظريات , بس صار وأدلل وحلفان و مجاملات
سوالف مابيها غير الكلام العام اللي يساير الواقع المو تمام
مرشحكم فلان من تنظيم الخارج , و محسوبكم من تنظيم الداخل ... أنريد واحد من تنظيم الجوادر و يشوف الناس على طريق الشماعية و شلون صايرين بسبب الشوارع و الأزدحامات , نريد واحد يحس بالفقراء ويلكَي حل للأحلام المؤجلة لأطفال المعامل و الدبلة و خرنابات ... على كَولة الأفلام الأمريكية : أذا خطة ماكو ... أمورك تعبانه و مايصير براسك خير حتى لو تكلمت من الصبح لليل , وصباحكم أمل بعراق جميل دون فقر و عنف فقدركم الخير يا أطيب الناس


محسن لفته الجنابي

فوكَ ضيم الله الملامه


نفث من متأنقين جمهورهم مترفين كلام نواعم على أم بي سي تبث من العراق يعجنوا السم بالعسل ليشتتوا التائهين في رحلة البحث عن الهويّة والأخلاق يحتفلون بها على أطلال جماجم الأبرياء
يمجدون (فلان) ليشتموا ا (علّان ) , يقلدون من ينتقدون من السلف السابق وهم لهم يشبهون فرحين بما أتاهم ربهم بريمر و من والاه , يكذبون على أنفسهم و غيرهم وغايتهم فقط أشباع نقصهم مع الأنا و المباهاة
مع الأسف هيج شكول محسوبة على العراق وبسبب نفاقهم تحول بلد الحضارة الى دويلات من الفقراء والشهداء

فيت بم

أبو طيف : أخويه هذا حد عمره
أبو كاظم : مايطوّل أكثر من سنة
صانعهم : عمو هاي الحالة تصير لأن كُلشي عدنا وصخ
الـ(فيت بم ) خلّاني أدور حصو من الصبح للعصر
حديدة ما يقطع عليها العقل لعبت جولة و البيت أظلم
لو باقيين عل الربل كان هوايه أحسن
الحصان والفرس يعيشون على الأقل 30 سنة
شنو من وكت أما صدك عجيب أمره وشغلاته تلزيكَ و زرق ورق
فيت بم ... تذكروا هذا الأسم جيدا"
فهو كارثة وفلك يختبيء في تنك



أعلان فقدان

هذا الدعي يكره صلاح الدين
وذاك يلفّق ضد داخل حسن
ليحابي كارهي حضيري أبو عزيز
ويشوّه ترانيم صديقة الملّايه
وبذلك نشأت عهود الهلام
بلا مباديء يسحق الجميع
ومن أسس للأسفاف ذاق سقامه

سطور من : أعلان فقدان شعب

بغداد الكرخ اليوم
























صور عفوية في طريق زيارتي الى الشواكه و الرحمانية و الجعيفر عصر اليوم

تقاليد تتبع الواقع المتراجع الى الوراء

اليوم كنت معزوم على حنّة أياد
أبن أبو مثنى صديقي , عزمني بلحيته ولو ما أعرفه قنقينه كان مارحت لو مهما كان
صارلي واهس أروح وأخلّص نفسي من الورطه لما أجاني العصر صاحبي حسين هذا هم صديقي حبّاب لو بس شويّه يبطّل من شغلة الأحلام , جايني بسالفه تخرّب ضحك و كان طاير من الفرح ومن كل عقله مصدك رابح مليون دولار , طلعوا جماعة ناصبين عليه ودازيله رساله بالموبايل , على العموم هذا مو موضوعنا , سالفتنا على شغلة الحنّة و الأعراس , صحيح كانت تصير بيها عركات , بس كانت حلوة و تحتفل بيها كل الناس ومن كل الطبقات و الأجناس , أتذكر لما كنت صغير حنّة عباس بالكراده بقت الوادم للصبح و أنقلبت الدنيا , و راها لما صرت بالجامعة حضرت حنّة علاوي نزار بنادي الصيد كان بيها وجوه تبطح الخيّال , أما حنّة محمود شاكر فسوّاها بنادي العمال وحضر بيها كاظم الساهر وكنّا مانعرفه و شلنا غيبته للرجال , كانت حفلة تنذكر بالتاريخ , و لكن تبقى أحلى حفلة بالعالم هي حنّة صاحبنا سعد بقطاع 47 , كان عبد فلك يطّوح و كانت كل الوادم تتطوطح ويّاه و ظلّت العالم للصبح و أنسد شارع الداخل والفلّاح , كل هاي الحفلات ماصار بيها لاتفجير ولا تلويح بالجفجير و لا مفخخات
واليوم ..
وصلنا بيت أبو مثنى تصوّرنا ماكو عرس , سيارة شرطة واكَفه بالباب عيونهم عل الرايح والجاي , سألناهم وأكدوا العرس وخلف الله عليهم يحامون الناس , كان أياد وجماعته كَاعدين على كراسي تكَول كَاعدين بفاتحة , وأكو واحد لابس أسود يغنّي صوته حيل نشاز , بدون موسيقى ,أستغفر الله , يمكن كان أكو دف مدري طبله تعزف وياه , لاهو غناء على صفحه و لاهو عزاء , و الشباب حاصرتهم المواهب و حايرين شلون يفرغوها وأبد ماكو مجال ..
خطيّه أياد .. راد يحجز قاعة آشور و أبوه ماقبل و كان مستحي وجماعته هم مستحين , يمكن رادوا يغنون لصاحبهم :
لو تصاحب خوش صاحب لو تظل من غير صاحب ... ويختموها وجه الصبح عل السريع : أحنا لكل صاحب وفّايه .... ومبارك أياد ولا تهتم أبن أخوي , ممكن بعد عشر سنين تسوّي حفلة و توصل أخبارها للظالّين , بالرفاه والبنين يابعد عمك و أهم شي الآن تبقون سالمين وكل شي يهون و يصير سوالف لما نخلص من سنين الهرج و المرج والكذب و الرياء ... وأذا أنقهرت شوف العرس بالشيشان في الفيديو أعلاه

باسم يوسف قلب السحر على دعاة الظلام

من أجل الأبقاء على جدران القدسية
يمنعون حريّة الرأي و يكتمون أنفاس الناس
ليزداد الفقراء فقرا" والمستعبدين عبودية وظلما"
فيعتبرون الحريّة رجسا" كونها تهديد يجعل الناس تفكّر و تسأل , فالتفكير يمكن أن يطيح بأبراجهم العاجيّة ويجعلهم مثل باقي الناس يأكلون الطعام و يمشون في الأسواق و يعانون مثلهم
لازال دعاة السلطة من البؤساء يمارسون أقدم مهنة
لكنهم اليوم في حيرة و تخبط بعد أن أنكسر للأبد حاجز الخوف عند شعوبهم ... الأمر أنتهى و لايجدي الكيد و النفوذ وان تجحفلت كل طغاة الدنيا .. نائب عام , ومجلس قضاء ودعاوى (تشبه الكواتم والسيارات المفخخة في أرجائنا) , جميعها صارت مفضوحة عندهم لاقيمة لتأثيرها
أمنية كبيرة ننتظرها يمكن أن تحدث عندنا بعد عقد أو عقدين ربما ليخرج في العراق باسم يوسف يسخر ويتحدى , ليلغي كل الخطوط الحمراء ويجعل من الأعلام وبأبسط الطرق الوسيلة الأهم في مراقبة أنحراف السلطة ...
سؤال : متى يكسر حاجز الخوف لدى الأعلاميين عندنا ؟


الحلقة الأولى - في ذكرى آخر حرب :

ياصهيوني وينك وينك .. بالحربة أقلع عينك , كانت أمرأة أربعينية تهتف على شاشة تلفزيون العراق , في مثل هذه الأيام قبل عشر سنوات , قبيل الهجوم بأسبوع , ضحكت حينها حتى رمقني كل الحضور بنظرة تصل الى الأتهام بالجنون ,فأنا أعرف , كما عرف رفاقنا الخبراء الروس حين غادروا على وجه السرعة وبصمت , فلا قذائف الـ 155 و لا حتى الـ 210 تجدي مع أشباح العم سام , والمكتوب على الجبين لابد تشوفه العين , لا أعرف مصدر الرعب الذي أعتراني وأنا أتصفح المواقع العالمية في مركز علوم الحاسوب أجالس مديرته الصارمة الجميلة (آمال )ربما لكوني من القلائل ممن يسمح لهم بالولوج الى النت فالبلاد منطوية أبعد ما تكون عن العالم رغم التواصل الشحيح , أخبار عن وصول آخر حاملة للطائرات الى الخليج مع الجاهزيّة التي تشبه الأنتحار أو أقتراب موعد الشنق , الحرب وطبولها تقرع و الأمر ليس تدريبا" لايشبه سياستنا المعهودة برقص الهجع والجوبي والمربع , و(الشغلة جبيرة على كولة فاضل رشيد) , وكما عوّدنا القدر فهو يلطف دائما" بمن يملكون حسن النيّة فهي الشفيعة للأنسان مهما تدهورت الأمور , فقد صدر أمرا" بألتحاقي الفوري بدورة تطوير في شارع فلسطين , أربعة أيام أو خمسة و بدأ الهجوم , و كما هو ميثاقنا نحن الذين شهدنا قطار الحروب , عاد كل منّا الى موقعه , كانت طائرات أي عشرة (تخبز الخبز) فوق رؤوسنا من أول يوم , و قفت عند قوس بغداد الجنوبي في الساعة الخامسة عصرا تزامنت معها عاصفة صفراء وتطلعت الى دبابة محترقة لم أكترث لها بقدر صدمتي لرؤية جثامين شباب في مقتبل العمر , كانوا غافين مثل الطيور على الشارع العام قبالة أسكندرية العراق , صرخت بمرارة كبتها الحزن لتكون أقرب للهمس : أيعقل أن يغزوا الكفّار المستهترين بلادا" تبعد عنهم عشرات الآلاف من الأميال وهل يعقل أنهم يهزمون تلك البلاد العتيقة وهل في النهاية سينتصرون ؟ , كان عتاب و أحتجاج و سؤال ... وللحديث بقية سأورده على حلقات لحين ساعة حرب
وهنا تحضرني ومضة صدق :
سأل د.فيصل القاسم الوزير العراقي السابق طارق عزيز بطريقته المعروفة : لماااااذااااا تحصل حروب كثيرة في العراق , يا أخي أنتم تدخلون بحرب لتتورطوا بالأخرى , حياتكم كلها حروب ؟
أجاب الله يذكره بالخير : السبب جدا" بسيط .. لأننا محاربين
وأقول معه : بكسر الراء أو فتحها الأمر سيان فلافرق

مخيلة عراقية


النت (حيل ) بطيء منذ أيام وأعتذر لعدم التفاعل (كما يجب ) مع الأحباب
وقبل فترة ألقي القبض (بمعارض البيّاع) على عصابة أفرادها ثلاثة من الهند و أربعة من باكستان (واحد بيهم أسود ما شايل جنسية وعيونه منفوخه كبار ) أحتمال من السودان
أعتقد شغلة النت ألها علاقة بقرار عمر البشير بأطلاق سراح السجناء
أكيد مؤامرة و ما بيها نقاش .. القرار لم يطبق و أشتغلت رحمة الله , واذا طبقوه راح تروح رواحنا و أحبابنا ونخلصها كَهاوي و دومنه وأحسن شي أنهزم للهور لو أروح للشمال أحسن من القيل والقال , الله وأكبر ذوله العسكريين السابقين شكَد يحبّون النسوان , الله أبتلاهم و تورطوا ويستاهلون الأزلام , لوبيدي كان وديتهم لنكَرة السلمان وهنيئا" للمتقاعدين بمكرمة الميت ألف دينار


نديمان سومريان

وبتنا كالحمائم في الحنين
و لايعلم بالحزين سوى الحزينِ
ولك بتنا ...
سنة وشهرين ساهر وأون بتنا
حبيبي ماذكرني و وّصل بِتنا
نجر جرّة حمام الدوح بتنه
حزين يحب حزين ومنته ليه


عبادي العماري يكمل للشريف الرضي



منو يشتري لحاف نفرين


بعد خراب البصرة و معها بغداد المنتصرة ووصول الخرائب الى جميع المحافظات حتى الثامنة عشرة
مليونين و نصف قتلى و نصفهم مفقودين و ربعهم في السجون
مع ملايين المهجرين في الداخل والخارج في أرض المؤمنين و الكافرين
لازال بعض السفهاء يعزف على ربابة المظلومية
طلع واحد أسمه مظلوم قبل شويه , وقال:
جدي حبسه نوري سعيد
وعمي طرده عبد الكريم
وعائلتي هجروها قسرا" بزمن النظام المباد
تره سالفتك بسيطه أمام مصايبنا يا أبو سبع قصور خصوصا" بآخر عشر سنوات
كل بيت عدنا صارت بيه من فاتحة الى سبعة أذا مو عشرين
والأرامل بكَد نفوس الصين
والأيتام مثل الزرارير في موسم الهجرة وحتى ريش ماعدهم و يفرفرون
أما الشباب فشغلتهم صعبة , أذا ماكو شغل يخلصوها لو كبسلة لو أعتداء على المواطنين
وأنته جنابك الكسيف كَاعد بلندن و تريد تعبّر علينا چلچ بكَد المرحومه تايتنك على أساس متضرر أبو الشيلمان .. شكَد راتبك من الحزب ؟ شكد عندك رصيد بالبنوك ؟ شكد قتلت عصابتك من الأبرياء العراقيين ؟
عليمن تضحك ؟ وداعتك العراقيين الآن كلهم مظلومين و بالعين دردهم وساكتين
ولاتتصور مايدرون بيك و بربعك , وروح أن شاء الله يدعمك أبو سايبه مكبسل و تريلة شايلة حديد وسايقها مقندل , وماتموت خاطر تشوف حوبة الشعب شلون يشوّر و يدمر كل واحد ماعنده ضمير
عيب عليك , هاي سالفتك ما يحچوها حتى القرچ بالبتاويين