الأحد، 14 أبريل 2013

من آداب الفيس بوك

مرّات يجي واحد يصير (أبو جاسم ) وينطينا نصايح قبل الأكل وبعد الأكل , نص درزن نصايح يومية , حتى مرات نقطع الأكل وكلشي منشتهي ..
مَن يعطي النصائح أتخيله يعتلي منبر مؤلف من عشر درجات على مقياس التكبر المؤلف من تسع وتسعة أعشار الدرجة , فالنصائح يوجهها الكبار الى الصغار , ممكن أن يطرح فكرة , تكون مقبولة , أو يطرح مشروعا" قابلا" للرفض أو الأخذ , أو رسالة يطلعنا عليها , نقول له شكرا" ورحم الله والديك و نجازيك بالأفراح , أما شغلة النصائح اليومية حقيقة نشوفها مجرد أوامر توجه لتطاع من دون مناقشة نتذكر بها عبوّسي حين يجيب حجّي راضي بعبارته الشهيرة :
صــــــــــــــــــــــــــــار أســــــــــــــــــــــــــــــتادي
الفيس بوك فسحة من الحرية تزدهر بأحترام الخصوصية الشخصية , شارع عام دولي نلاقي فيه كل أنواع الناس من كل الأجناس وبدل النصح علينا أن نقدم فكرة نصوغها بطريقة نحترم المقابل بها لتأخذ ماتستحق من مضمونها فالفائدة هي الأهم في كل ما ينشر ...
هذه فكرة وليست نصيحة , من أعجبته أمتن له ومن لم تعجبه خلي يروح ياكل لفتين فلافل من فاضل أبو العمبة و فلوسها واصله على داعيكم .. فاضل أبو العمبه ليس لدينا فرعا" آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق