الأربعاء، 10 أبريل 2013

تقاليد تتبع الواقع المتراجع الى الوراء

اليوم كنت معزوم على حنّة أياد
أبن أبو مثنى صديقي , عزمني بلحيته ولو ما أعرفه قنقينه كان مارحت لو مهما كان
صارلي واهس أروح وأخلّص نفسي من الورطه لما أجاني العصر صاحبي حسين هذا هم صديقي حبّاب لو بس شويّه يبطّل من شغلة الأحلام , جايني بسالفه تخرّب ضحك و كان طاير من الفرح ومن كل عقله مصدك رابح مليون دولار , طلعوا جماعة ناصبين عليه ودازيله رساله بالموبايل , على العموم هذا مو موضوعنا , سالفتنا على شغلة الحنّة و الأعراس , صحيح كانت تصير بيها عركات , بس كانت حلوة و تحتفل بيها كل الناس ومن كل الطبقات و الأجناس , أتذكر لما كنت صغير حنّة عباس بالكراده بقت الوادم للصبح و أنقلبت الدنيا , و راها لما صرت بالجامعة حضرت حنّة علاوي نزار بنادي الصيد كان بيها وجوه تبطح الخيّال , أما حنّة محمود شاكر فسوّاها بنادي العمال وحضر بيها كاظم الساهر وكنّا مانعرفه و شلنا غيبته للرجال , كانت حفلة تنذكر بالتاريخ , و لكن تبقى أحلى حفلة بالعالم هي حنّة صاحبنا سعد بقطاع 47 , كان عبد فلك يطّوح و كانت كل الوادم تتطوطح ويّاه و ظلّت العالم للصبح و أنسد شارع الداخل والفلّاح , كل هاي الحفلات ماصار بيها لاتفجير ولا تلويح بالجفجير و لا مفخخات
واليوم ..
وصلنا بيت أبو مثنى تصوّرنا ماكو عرس , سيارة شرطة واكَفه بالباب عيونهم عل الرايح والجاي , سألناهم وأكدوا العرس وخلف الله عليهم يحامون الناس , كان أياد وجماعته كَاعدين على كراسي تكَول كَاعدين بفاتحة , وأكو واحد لابس أسود يغنّي صوته حيل نشاز , بدون موسيقى ,أستغفر الله , يمكن كان أكو دف مدري طبله تعزف وياه , لاهو غناء على صفحه و لاهو عزاء , و الشباب حاصرتهم المواهب و حايرين شلون يفرغوها وأبد ماكو مجال ..
خطيّه أياد .. راد يحجز قاعة آشور و أبوه ماقبل و كان مستحي وجماعته هم مستحين , يمكن رادوا يغنون لصاحبهم :
لو تصاحب خوش صاحب لو تظل من غير صاحب ... ويختموها وجه الصبح عل السريع : أحنا لكل صاحب وفّايه .... ومبارك أياد ولا تهتم أبن أخوي , ممكن بعد عشر سنين تسوّي حفلة و توصل أخبارها للظالّين , بالرفاه والبنين يابعد عمك و أهم شي الآن تبقون سالمين وكل شي يهون و يصير سوالف لما نخلص من سنين الهرج و المرج والكذب و الرياء ... وأذا أنقهرت شوف العرس بالشيشان في الفيديو أعلاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق