الأربعاء، 10 أبريل 2013

باسم يوسف قلب السحر على دعاة الظلام

من أجل الأبقاء على جدران القدسية
يمنعون حريّة الرأي و يكتمون أنفاس الناس
ليزداد الفقراء فقرا" والمستعبدين عبودية وظلما"
فيعتبرون الحريّة رجسا" كونها تهديد يجعل الناس تفكّر و تسأل , فالتفكير يمكن أن يطيح بأبراجهم العاجيّة ويجعلهم مثل باقي الناس يأكلون الطعام و يمشون في الأسواق و يعانون مثلهم
لازال دعاة السلطة من البؤساء يمارسون أقدم مهنة
لكنهم اليوم في حيرة و تخبط بعد أن أنكسر للأبد حاجز الخوف عند شعوبهم ... الأمر أنتهى و لايجدي الكيد و النفوذ وان تجحفلت كل طغاة الدنيا .. نائب عام , ومجلس قضاء ودعاوى (تشبه الكواتم والسيارات المفخخة في أرجائنا) , جميعها صارت مفضوحة عندهم لاقيمة لتأثيرها
أمنية كبيرة ننتظرها يمكن أن تحدث عندنا بعد عقد أو عقدين ربما ليخرج في العراق باسم يوسف يسخر ويتحدى , ليلغي كل الخطوط الحمراء ويجعل من الأعلام وبأبسط الطرق الوسيلة الأهم في مراقبة أنحراف السلطة ...
سؤال : متى يكسر حاجز الخوف لدى الأعلاميين عندنا ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق