الثلاثاء، 16 أبريل 2013

أصدقاء في الشتات

وين رحتوا رعودي عنتكه و زهّوري نستله و سالم الزقچ ورأفت أبو الشيلمان ياريتني سمعت كلامكم و طفرت وياكم بالتسعينات
الوضع على حطّة أيديكم
وأكلنا وراكم خازوق معتبر مو شلون ماكان
كل واحد يجيب طاري بنت السلطان يطلعوه كافر وعميل لذاك الصوب
كل واحد يسأل وين طار الدخل يروح جلده للدباغ
المادة 200 صار رقمها 4 و المزين لحيته فاسق ومهند الوصخ كَمنا نشوفه بالأخبار
صار عدنا كومة أحزاب مقسميها مجموعتين والمايصير بواحد منها يروح بالرجلين
وراكم أجتنا مخلوقات تاكل ماتشبع وكلمن يشيل راسه تبلعه
وحده أسمها طائفية والثانية قاعده والثالثة ميليشيات ويم حسين جنتي بوحده وطحتي بعشرة وعشرتين وبكَدها مرتين وخمسة وثلاثه وأثنين
شغلة الأنتربول مو مشكله و الفساد عادي و طريبيل صالحية يشتغل والبهبهان يصيح نفرين
لكم والله مشتاقلكم وصار كم يوم ساكت وما حاچي بس ويّه الأطفال
لأن كلما أسولف ويه واحد أنصدم و أول جمله يسألني أنتَ شنو نظامك
من أجاوبه : آني مسلم أحب العراق رأسا" يطفر وينهزم ويبقى يتلفّت وراه تكَول الوطنية صارت وباء
العكَد وراكم حال الضيم ونحمد الله ونشكره وعساه يصير زين وماناقصه بس الخام والطعام والأمان والسلام و حريّة التعبير بدون خطوط حمراء والشوارع مع الحدائق الخضراء والبيوت المناسبة للسكن والعمارات و أن شاء الله يصير مثل الأمارات وشنو يعني أمارات أشو ميزانيتها مال سنة وارد شهر عدنا لو بس نبطّل الركض وره سوالف السلاطين .. أكيد راح يصير بروسنا ألف خير وأشوفكم بعد عشر سنين
ومساكم الله بالخير أصدقائي في كل مكان


محسن لفته الجنابي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق