الأربعاء، 2 يناير 2013

ذيل السنة المنصرمة و أحلام الشباب المؤجلة



جالستهم على قارعة الطريق عصر الأمس بالصدفة فمجالسهم بالمال تشترى و سألتهم ماذا تقولون عن السنة المنتهية , أجاب أبو طالب طال عمره وقد مثلها بفتاة جميلة أنصدم الجميع بها :
شلون بنيه منتفشه يلوكَ الزلف على الكفشه
لمن ذبّت بركَعها طلعت جكَمه ومكرشه

أبو علي قال في حرقة ليصف خيبة الغالبية من أهلنا :
حطّيت حظّي ويّه الدجاج ... طلع فاكَس وفروخ درّاج

أما العم أبو حيدر فقد بدا متفائلا" حين شبّه السنة بالقطار العادي الفارغ من الأمل وتمنى أن يجد أحلامه في القطار السريع القادم وقد تحقق جزء منها :

العادي فتشناه وأيّسنا منّه .. بلكي السريع الجاي بيه جرد ظنّه

وعفتهم وجيت و حرت بسالفتي :
أحب وحده تحب واحد يحب وحده تحبني .. منو يكَدر يحلها أله سبع قصور بالجنّة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق