الثلاثاء، 16 يوليو 2013

الأعمال الفنية الثورية في رمضان

الأعمال الفنية كثيرة في رمضان طالما نقع في حيرة في التمييز بين الصالح و الطالح ولكل أمريء هواه , ولكن , رغم تعدد الأذواق تبرز دوما"رؤية عامة لا تشترط التطابق مع رأي النقاد يمكن أن نسميها رأي الشارع أو الناس
أجمل أعمال رمضان الدرامية والتي تستحق المراتب الثلاثة الأولى منذ أنطلاق أول حلقاتها هي كالآت :
الداعية و العراف المصريتان , و م . م العراقية
هناك حبل
علني ليس بسري يجمع تلك المسلسلات منحها بريقا" وأصالة تسلب الأنظار , أعمال من عمق الواقع أجمل مافيها صدقها , أتت في زمن ضاعت فيه الأصالة والأبتكار وكأننا في عصر المتفيقهين الشراح , لتهز الأرضية الصقيعة حتى بدأت بالتململ مع تلك الأعمال التي أخترقت أمبراطوريات الرأسمالية المقدسة لتكشف للعالم أسباب كل مايجري من جرائم تحت خيمة الشرعية المزيفة وتهز تلك القدسية التي أستباحت أحلام ومقدرات الناس , لن أتطرق الى الأعمال الأخرى لعدم متابعتها فهي بالعشرات فيها الجيّد و معه التهريج لحرق الوقت وسأكتفي بالثناء مع التفاؤل على تلك الثلاث , فقد نسخت المفهوم الطبقي للفن وجعلت رسالة الأدب شاملة تلد الأفكار يشترك في تناولها كل الناس
رمضان حافل بالصراعات والثورات على مر التاريخ , كل يتبنى فكرة أو رسالة يجددها خلاله , رأيتها في من كتب و أجاد الدور والأخراج في تلك الاعمال ليوصل رسالة الى الأنسانية تقول أن هنالك نبض في هذا الكوم من الجدل التخدير والصراعات , وتبقى العاهات المزمنة مع النبض أصعبها التائه , يمكن أن يكون أنتحاري أو قاتل و في أسوأ الأحوال يتحول الى ببغاء , أما من يحمل رسالة التحضّر فيكون حتما" محط الأنظار يزداد مريديه ليكتسح العالم كلما أزداد صدقا" دون محاباة و لن يذهب جهده جفاء .
فالعودة للواقع تمنح العائدين كم هائل من غير المطروق من الأفكار وحينما يكسر جدار الخوف تطل الأصالة وتهطل أمطار الغد الجميل بعد التشخيص الصحيح لمواطن الداء.


 محسن لفته الجنابي رمضان 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق