الأحد، 26 أغسطس 2012

ظواهر أجتماعيّة مخجلة غاية في الفساد



كنت في مؤتمر أجتماعي ثقافي
كان أشبه بالسهرة الرمضانية مع جمع خيّر
ولا أخيّرهم عليكم و مكانكم خالي أصدقائي الأعزاء 
مع الأسف ما شبعنا زلابية وبقلاوة كانوا جايبيها من أرقى المحلات
لأن نفسنا أنسدّت بسبب سالفة مقرفة على كَولة واحد من الكَاعدين
السالفة بما أنزلت :
أكو واحد رجال چبير عمره فوكَ الخمسين
مغتصب طفل عمره عشر سنوات والعياذ بألله من غضب الله
يكَول المتحدث ,أنه كان راجع من العمرة و برابع يوم من رجعته سوّه فعلته
لأن العالم تجيه وأستغل الهوسة و الطفل هو اللي خبّر أهله وفضح الرجّال
بصراحه ماصدكَت و ظليّت أنبّش لأن الشغلة ماتخش الدماغ
خابرت واحد كان موجود بالكَعده , أكد الموضوع وكَال :
دفع الرجال فصل مقداره ست ملايين دينار لأهل الولد
وأنتهت القضيّة جوّه الفراش !!
يابه منو كعد بهيچ شغلة خطيرة تفشّل ؟
يكول جابوا شيوخ مدري منين من ذولة الجدّد الماعدهم حظ وبخت ولاشغل ولامشغله
وحكموا بيها
لحد الآن أخوكم ما مستوعب السالفه
شلون جاي من العمرة صار أربعتيام ؟
شلون يسدّون هيچ قضيّة ويخلون المجرم يفلت من العقاب بكم فلس؟
مع كل الأسف والندم نعيش بهيچ مجتمع مليء بهيچ نماذج تشجع على الأجرام وشلون أجرام , مابيه ذرة من الأخلاق , و كل واحد شاف شارك ياشيوخ تالي وكت فمن يتستّر على المجرمين بهكذا أسلوب أشد على المجتمع من كل أنواع البلاء
ألف كلا لفساد المجتمع بسبب الجهلاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق