كانت صدفة جمعتنا معاً قبل قليل فوقفنا أمام بوابة أحدى المؤسسات تبادلنا
خلالها السلام والقبلات والأفتقادات معها فواصل من النم والأغتياب
فجأة توقفت قربنا سيارة (مونيكا) ثم رمقتنا (الحجية) النازلة منها بنظرة تعالي وإحتقار حتى راودنا شعور بالرعب بأنها ربما تتهمنا بأننا قتلنا أبوها أو عشيرتها أو سببنا لها عاهة مستديمة فكرهتنا أكثر من اللحم بين الأسنان , حصل ذلك بعد أن فتح لها الباب شاب ببدلة عسكرية وشعر (سبايكي) يقف بأستعداد وكأنه باتمان فيما كان شباب آخرون يركضون وكأنهم في حركة فورية رأيتها في الجيش أيام زمان .
ليست مشكلة أنها أستخسرت فينا السلام و لا ضير أنها أستدارت مسرعة وهي (تسحل) عبائتها وكأنها تتبختر على السجاد الأحمر لتستلم الأوسكار
أستغربت ورددت مع نفسي (شعليكم بيها) حين همس صاحبي أبو حيدر : شدعوه ياب حنّوش - وأسترسل في أرجوزة سومرية تقول - خايب خاله والله خوش .. چانت سارحه بالهوش .. وهسّه لبست ثوب كلوش هسّه لبست ثوب كلوش , گلولوووش !
سيد جاسم زاد من أستغرابي : يجون خلاف ويصعدون عَ الجتاف خوات الـ شيلمان ..!
أبو جواد الشرطي كان يقف خلفنا فصرّح بأقتضاب في أذن الأستاذ سامي حتى سمعناه ووصل صوته للسماء : هاي مو بت فلان اللي كان گاعد بالهيكل مال إبن عمتك وسابي المنطقة بالصخول وأمها وأختها (طووووط) ..أستخفر الله !
طفح كيلي فسألتهم : خايبين شمالكم تقرضون بالرايح والجاي , حرمه وشافت كوم رياجيل وموغريبه أذا ما بادرت بالسلام على كيفكم أخوان !
ضحكوا جميعهم .. وقالوا بوثبة رجل واحد :
أنت شگد فقير وحباب .. خايب هاي (الحوته حنوّشه) أحنا سويناها وصارت نايبه بالبرلمان , چاموش أحنا الگدّامك أنتخبناها وخلينا الوادم المطفيين ينتخبوها لأن حلفت وأتكفّرت وگالت راح أسوّيلكم الهور مركَ والگصب خواشيكَ وأحرق روحي من أجل خدمة الناس .. تاليها طلعت تستنكف من طارينا وماتكلف نفسها حتى بالسلام ..
وبعد أن أستطلعت الحيثيات وأطلّعت على المكنونات صدحت بصوت عالٍ وكان صوتي جهوريّاً كعادتي سمعه كل من في الوزارة من الوكيل للفراش (رددوا بعدي ياجماعة عشر مرّات):
أنتم كمش ياناس
غمّان والعباس
عفتولنا الزينين
وجبتولنا الخـــيّاس
محسن لفته الجنابي بالتعاون مع الباشا محسن العراقي
فجأة توقفت قربنا سيارة (مونيكا) ثم رمقتنا (الحجية) النازلة منها بنظرة تعالي وإحتقار حتى راودنا شعور بالرعب بأنها ربما تتهمنا بأننا قتلنا أبوها أو عشيرتها أو سببنا لها عاهة مستديمة فكرهتنا أكثر من اللحم بين الأسنان , حصل ذلك بعد أن فتح لها الباب شاب ببدلة عسكرية وشعر (سبايكي) يقف بأستعداد وكأنه باتمان فيما كان شباب آخرون يركضون وكأنهم في حركة فورية رأيتها في الجيش أيام زمان .
ليست مشكلة أنها أستخسرت فينا السلام و لا ضير أنها أستدارت مسرعة وهي (تسحل) عبائتها وكأنها تتبختر على السجاد الأحمر لتستلم الأوسكار
أستغربت ورددت مع نفسي (شعليكم بيها) حين همس صاحبي أبو حيدر : شدعوه ياب حنّوش - وأسترسل في أرجوزة سومرية تقول - خايب خاله والله خوش .. چانت سارحه بالهوش .. وهسّه لبست ثوب كلوش هسّه لبست ثوب كلوش , گلولوووش !
سيد جاسم زاد من أستغرابي : يجون خلاف ويصعدون عَ الجتاف خوات الـ شيلمان ..!
أبو جواد الشرطي كان يقف خلفنا فصرّح بأقتضاب في أذن الأستاذ سامي حتى سمعناه ووصل صوته للسماء : هاي مو بت فلان اللي كان گاعد بالهيكل مال إبن عمتك وسابي المنطقة بالصخول وأمها وأختها (طووووط) ..أستخفر الله !
طفح كيلي فسألتهم : خايبين شمالكم تقرضون بالرايح والجاي , حرمه وشافت كوم رياجيل وموغريبه أذا ما بادرت بالسلام على كيفكم أخوان !
ضحكوا جميعهم .. وقالوا بوثبة رجل واحد :
أنت شگد فقير وحباب .. خايب هاي (الحوته حنوّشه) أحنا سويناها وصارت نايبه بالبرلمان , چاموش أحنا الگدّامك أنتخبناها وخلينا الوادم المطفيين ينتخبوها لأن حلفت وأتكفّرت وگالت راح أسوّيلكم الهور مركَ والگصب خواشيكَ وأحرق روحي من أجل خدمة الناس .. تاليها طلعت تستنكف من طارينا وماتكلف نفسها حتى بالسلام ..
وبعد أن أستطلعت الحيثيات وأطلّعت على المكنونات صدحت بصوت عالٍ وكان صوتي جهوريّاً كعادتي سمعه كل من في الوزارة من الوكيل للفراش (رددوا بعدي ياجماعة عشر مرّات):
أنتم كمش ياناس
غمّان والعباس
عفتولنا الزينين
وجبتولنا الخـــيّاس
محسن لفته الجنابي بالتعاون مع الباشا محسن العراقي
بغداد - باب المعظم شباط 2003
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق