السبت، 8 أغسطس 2015

نقطة سخام

قراءة في كتاب الحلة عاصمة السخرية للكاتب / نوفل الجنابي
سليم فلبس وعليوي أبو العنس
صلّوحي وعمّودي ولطيف بربن
موفق محمد وعبد الرزاق عبد الواحد و هاشم أبو كرش
قصة لايفهمها الا السكرانون برحيق الأرواح المعذبة على ضفاف الفرات ودجلة من طويلي العمر , ملا محمد القصاب أدين في أرذل العمر وسعدي الحلّي لازال يئن في قبره ولكن هذه المرّة أنَّ من الفرح وليس الحزن بعد ان ظهرت برائته وعاد ربي ماخلقتني , أبدع وأتحفنا نوفل الجنابي بطريقة مبتكرة مزج بها بين غنى الفكرة ولمحات التاريخ والتراث والشاعرية المفرطة لو فعلها في دولة أخرى لأكتسح جوائز نوبل والبوكر واللوتس وكل عطايا الملك
مع أحترامنا للبعض في (المرقد المربد) لازالت ثقافة الجوعيات تلوك المشهد بملحمية الضرورة بعد ضياع الناس في بحور خبراء يوم الحساب , (ديناصور أو أكثر) منعوا كتابه كونه يتعارض مع ملحمتهم الموسومة قصر البوق الثلاثية بأركانها ( لوگيه - جوعيه - طفيلية) ليمنحوا العطايا لمن قال :
ضربتني في عينها سهماً فتاكا .. فدنقّت ففات السهم منّاكا
وبهذا المصاب نقدم للسيد نوفل وردة بيضاء وتعويذة بابلية طاردة للأرواح العمياويّة لتكفيه شر الجاحدين لأبداعه الثر اللاطقائسي ,أمانة الله أوصلوها أليه بداعتي :
تروح الروح للمحبوب شهدي
أنا النخله الأصيله وخلص شهدي
حرت للغالي غير الورد شهدي
الورد بس للورد يصلحلك هديّه
معكم (عبادي العماري) يشاقف ملامة أهل المجر !! همّه وشماتي عليّه .. أهل المجر ..

محسن لفته الجنابي بالتعاون مع الباشا محسن العراقي 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق