الأربعاء، 27 مارس 2013

من لم يسعى للحريّة فعليه أن لا ينتظرها

من لم يسعى للحريّة فعليه أن لا ينتظرها لتأتي أليه :
زميلة قديرة لي أعتادت أن تتنقل بسيارتها عند قيامها بواجباتها التفتيشية
أتت اليوم بسيارة أجرة لتنجز و اجبا" مشتركا" معي والزملاء في منطقة بعيدة جنوب بغداد وحين ألتقيتها سألتها:
لماذا لم تأتين بسيارتك ؟
أجابت : المنطقة لا أعرفها , فربما أخذ الناس عني فكرة سيئة , يقولون أنها منطقة عشائرية ملتزمة تنتقد المرأة و تهاجمها حين تراها تقود أو تمارس الأستقلالية ... ألخ من الأمور ..
تعجبت وبقية الزملاء !!
فالمرأة مع سيارتها الخاصة تكون أكثر حفاظا" على خصوصيتها أفضل من أن تستقل سيارة أجرة مع (بهذلة التكسي أو الكَراجات ) لأن فيها غرباء مختلفين في مستوى الأخلاق و حين تستقل بسيارتها تحرص أكثر على نفسها وبذلك تكسب راحة البال مع أحترام الناس .. نتأسف أن تنزوي المرأة بسبب خرافات و أنتقادات تنبع من شعور نقصٍ يسوق له الجهلاء فالأستقلالية حق يفتح آفاقا" رحبة على مبادرات تتكاثر بسلسلة هندسية تكسر مفاهيم العبودية مادامت جميع تفاصيلها ضمن أطار الأخلاق
مجتمعنا لازال هلامي الأعراف بعد موجة الأنفتاح , نحن من يصنع المباديء و نحن من نضع لها الركائز والأساس .. أنتهى ومسائكم كيوي يشبه البطاطا وتفّاح بثلاثة ألوان


 محسن 24-3-2013


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق