الجمعة، 2 أغسطس 2013

حتى أنتَ يا بروتوس ... خايب شجاك

تابعته مذ كان مجهول يكتب بأسم مستعار
وبقيت حين غير خططه ليظهر الى العلن رغم أن ظهوره خجول
اعطاه الله وبعضهم فرصة ليجلس جنب الأكابر و أصحاب القرار
توقعت أن يضع أصابعه في عيونهم فهو وبحسب مايكتب ناطق بأسم الفقراء
تخيلته يسألهم عن مسؤوليتهم في موت الأبرياء و تأجيج الصراعات و فرهدة المقدرات وكيف تحول الوطن الى غابة تتوسطه أكبر مزبلة في مهرجان الفشل الذريع الأقسى في التاريخ
حين بدأت المواجهة لم أميزه عن خصومه فقد تمكنوا من أن يغرقوه
فتداعى الحديث و مستواه ... مخروع صويحبنا مدري شجاه
يجوز كانوا شايلين خرز تخلي كل واحد يفك حلكّه ينلصم و يغني الأطلال
باجر الصبح نروح نشوف حميدة بسوكَ الغزل
بلكي تحجي الصدك وتطالب بدم و حقوق الفقراء

النوب جبناها على لقاء السيد أحمد القبنجي مع الأسف عماد العبادي ما كَدر يديره بطريقة ترتقي الى مستوى الضيف الكبير , لأن عماد صحفي و السيد فيلسوف .. شجاب النيفيا على قيمر العرب , القبانجي مشروع ثورة وأصلاح لكل جوانب الحياة لو بس يكون جهوري وبدون تقطيع وحتما" سينجح و ينير الطريق للملايين من التائهين .. وأودعناكم أخوان لتصبحوا على عراق جميل خالي من السحالي وحمى الدجاج .

ملاحظات محسن لفته الجنابي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق