الأحد، 23 ديسمبر 2012

كَطان سيد أحميّد





كان مولانا مستفلس ودشداشته مشرشبه , و ماحصّل من الدنيا غير قاط عرب و عباة وعكَال نص عمر لبسهم وطلع على الشط يتمشى , شاف لبطه بالوسطه , أبتسم و أتشلح و صاح :
ربي صدكَ ماتكَطع , أكَيد هذا كَطان أبو الحكَه , واليوم أسد بيه حلكَ مرتي الحوبه وأشبّع جهالي و أطعم الجيران منّه
جيّت بهدومة و راد يلزمه , باوع زين عليه شافه بكبر الآفه , طلع عربيد أسود ماينجرع و صاح بعلو صوته :
دخيلك ربي ... وعاف عباته وعكَاله بالشط و شرد وخلّص بطركَ روحه , و رجع لبيته يدردم :
المهم بقيت عدل ومامتت , فدوه العكَال والعباة , بقى عندي القاط و المهم أشم الهوى
هاي السالفة ما عندي بيها قصد وما أريد يجي واحد بطران يركبها على الوضع الطايح حظّه , لأن أكو خبثاء يكَولون أن الوادم كانت متأمله خير بالديمقراطيه العدنا على أساس الخير جاي وراح نعيش عيشه الملوك تاليها طلعت الديمقراطية آفه مثل عربيد سيد أحميّد , بويه ليش ما تحطون الله بين عيونكم , الفرق جبير بين قبل وهسّه , قبل كنّا نشتّم بالحكومه بالبوكَه .. أما الآن فصارت الشغلة علني .. بشرفكم هذا مو فرق جبير لازم يعترف بيه كل واحد عنده مالت الله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق