الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

ياراعي الغروب


خطأ عن خطأ مسيرة سنين من ألف شهر
جانب النور أننا مهما توغلنا في الخطيئة , هناك دوما" مغفرة
أخطأ آدم و قابيل و ذو النون وغُفِر لهم وخرجوا من الأرض مخلّدين
و من بعدهم أخطأ كل أسلافنا فأرسل الرب لهم مائة وأربعين ألف نبي
ومثلهم بين ولي و وصي وبهذا العدد الهائل نستشعر صعوبة الحيود
و نلمس الشر كطبيعة تأصلت ضمن تكوين كل البشر
ومع كل ذلك أندحر اليأس رغم المصا
عب 
وطويت الكبائر مع الصغائر ليخرج فائزا" مَن تمكن من هزم الشر في داخله
فالعبرة هنا أن نغيّر انفسنا لا أن نبقى على الخطأ فالأمر شتان
مابين البقاء أو الأنكفاء لا بالحجم والنوع فالفوز مرتهن بالتجرد من الأنا في كل معترك حينها نتغيّر و نغيّر و نتخلص من هاجسنا في أن نهلك لتخلد في الأرض رسالتنا حتى وأن غادرتها أجسادنا .. ففحوى رسالة الحياة كُلها أن نتغيّر لتتقارب أرواحنا

   كلمات الحجية والدتي في أذني الآن ترددها مع كل يوم مع الآصال  :
ياراعي الغروب دخيلك من مراسيلك بجاه المندوب و كل محبوب و أكيفنا شر بنادم وأنفسنا و بدّل
الشر بالمحنّه و المحبة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق