الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

فوكَ الحمل تعلاوة



أكو فد واحد عزيز عليّه أقدره وأحبه وأحترمه وبيناتنا صداقه مابيها دغش صارلها فتره مو قليله
أستغربت من شغلة عنده , لما أتناقش ويّاه بالكلام يكون لاصار ولاتصوّر كلامه بالمثاقيل وينكَط عسل , ولما نتعمق بالمواضيع و نسولف
بالأحداث والمشهد يكون زوين رغم الأستبداد و التكبّروالأنانية الواضحه مثل عين الشمس و أكَول ميخالف وأمشيها أله لأن أحبه و ما أريد أخسره و هاي الصفه بالذات موجوده بكل طوايفنا , عراقيين يموتون على الفخفخه
لكن الشغله اللي ماينسكت عليها وتخلي الواحد يلطم على راسه تبدأ لما نتناقش بالأفكار ... رأسا" يتسودن وينكَلب طنطل , ويروح بعيد وينجرف ويفسّر كُلشي على محمل شخصي نرجسي , ويشغّل كاسيت أهنا يمن جنّا وجنت , وأحنا الفجرنا الثورة و فكينا براغي الجسر وأنتم ولد الخايبه ماتستحقون حتى الذكر .. وآخرها يكَول على عراقيي الداخل حثالة و اللي بالخارج بس همّه الأصل .. بلعتها وسكتت .. وسحبت نفسي بهدوء و كُلشي ماكُلت ...
ياجماعه الخير والله حيرة .. تالي متالي طلعنا حثالة فوك الضيم و الظلّيم والقهر
ياريت واحد يفهمني يجوز أحنا صدكَ حثاله وما نعرف .. أتذكرت قصيدة أيليا أبو ماضي (الطين ) راح أقراها لصديقي و ياريت تقروها لأصدقائكم المثله و يخلّون الله بين عيونهم و يعرفون بأن الصداقه حب و تواضع و أحترام و المتكبر مكروه ولوكان در مكنون فالتكبر مقبرة العقل و سبيل الضعفاء ورغم كُلشي وكلاشي بقيت أحبه وأحب العراقيين حتى اللي بالقمر وعفتهم وجيت ويبقون بالكَلب لو شكَد ما يلوموني أهل فنلنده و العماره والمجر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق