الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

شلون بعركة الخطّار و الجار



جوارينّا ( أم شيرين) مره عجوز بتوالي عمرها خركَه وملسونه ولسانها متبرّي منها على الزغيره والجبيره تسوّيلها طلابه وألها تاريخ حافل بالعركات من زمن الباشا والزعيم و المهيب ولحد الآن و والوادم كُلها تعرفها فد وحده
ماعدها مخافه الله وبالحرمنه و الفرهود صارت عدها ثروة تزامط بيها ومن الخدم والحشم أخذت على أهل المحلّه , قبل كم يوم تلاغت ويّه جماعه كانوا جايّين خطّار علينا يبقولهم كم يوم و حلفوا مايرحون الا ياكلون آخر دجاجه و سمچه عدنا , كَام صوتها يرعد من وره أبن خطّارنا الزغّير قحطان ضرب الطوبه ودعچت باب بيتها , طلعت بالشارع وكَامت تخطب :
اليوم أسويّكم سالفه لأمة محمد , البيت القبلكم كان شالع كَلوبنا و يذب الزباله يالحديقة البرّه والنوب أنتم جايين تالي وكت تريدون تشبّخون علينا , أذا عدكم عرف بالمركز فآني أبن أختي مدير الشرطه ويشلّع أذانكم و يشيّلكم من المنطقه و اذا ما تجرّون عدل أسد الشارع وأحرمكم من الروحه والجيّة ومراح تفيدكم لابطاقة السكن ولا الجنسية ...
كعدت من النوم على صوتها وطلعت أشوف شنو السالفه بهالأثناء سمعها چبير الخطّار (أبو قحطان) وطفر للشارع يخطب : يابه على كيفك حجيّة , شدعوه شصار أشو تريديلك حجّه علينا , هي الباب أندعچت قابل بدت الحرب العالمية الثالثه, والنوب ياحديقه تسولفين عنها , أشو هيّه مالت الدولة قابل أشتريتيها طابو ومكتوب أسمچ بالسند العثماني لو أبوچ سجّل الشارع بسمچ عوفي الويلاد يلعبون ولا تدخلين نفسچ بالشغلات المتخصچ ...
بعده ماكمّل كلامه أبو قحطان وما أشوفلك الا الحجّيه طبت بسرعه للبيت , الخطار أبو القحط أبتسم ونفش ريشاته عبّاله أستحت و طبّت لوخافت منّه , ومايدري شنو القضيّه الا شاورته : أفلت أبو قحطان تره الحجيّه راحت تجيب التوثيه وتلم عليك الوادم كُلها لأن عجوز و مكّاره و تخّليهم كلهم وراها ... ظلّيت محتار ويّامن أصير صارلي فوكَ الأسبوع من بدت العركه ..والحچي بيناتنه أثنيهم مو راعين طويله , الحجيه من المخلوقات المنقرضه منتهي عمرها وأخذت عمرها وعمر الملوك و الأقطاعيه ومشايخ الجاهليه وأبو قحطان جبينه وموكَدها ويرجف من صوت مرته و ما أريد أشيل غيبته لأن بكل الأحوال راح يرجع لبلاد الغربه لما يطمغون جوازه و على هالأساس متحمله .. وأثنيناتهم عايشين بنعمه طول عمرهم ما يحلمون بيها وأجتهم للحلكَ جاي يدفروها برجليهم ومايحافظون عليها ... جاوبوني لخاطر الله ويّامن أصير أروحلكم فدوه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق