السبت، 15 سبتمبر 2012

المقاهي بين الأمس واليوم



السلام عليكم أخواني الأعزاء
 سالفتي بكهوة ( كمبش ) الله يرحمه..... قبل لا أدخل الكهوة كنت مرتبك وخايف لأن بصراحة مامتعود أكعد بالكهاوي  (ما أدري ليش يمكن يتراوالي محمد الملج اللي كان يدور على الطلاب اللي يكعدون بالكهاوي ويجرهم من اذاناتهم ويبسطهم ثاني يوم بالمدرسة) المهم دخلت بس المفاجأة هي اني لكيت الكهوة فارغة ولا واحد .... تسائلت ليش ؟؟؟ كالولي الكهاوي صارت قديمة وهسه محد يكعد بيها بس الشياب الميكدرون يفترون بالسوك ... لو الشباب المحششين (أهل الناركيلات) تذكرت سالفة عبد الحسين المراد اللي سولفه الي قبل كم يوم : يكول طبيت بكهوة  (ما كال ياكهوة ) ردت أشرب أستكان جاي ولمن طلبت من الجايجي يجيبلي جاي تعجبوا أهل الكهوة اللي كانو كلهم شباب بريكيه و كامو يباوعون علية بأستغراب واللي ميباوع علية يباوع بوجه صاحبه كلتلهم : ها أخوان شنو السالفة شكو ماشايفين واحد لابس عكال !!! .... كال واحد منهم : لا ماكوشي بس أنت أول معكل يطب للكهوة من فتره كلش طويلة والنوب يطلب جاي ومايطلب نركيله بالأول, يكول همزين طلعت السالفة هيج مو غير شي , عبالي منعو الجاي .... ما أطول عليكم طفر أبو علي وعاف الجاي وراح لأهلة وما خلا واحد من بغداد والمحافظات المجاورة ما سولفله سالفته بالكهوة



المهم نرجع لسالفتنا عن الكَهاوي
 ॥ كان عندي صديق اسمه محمد (ابو أحمد) بيته بمحلتنا  في فترة الثمانينات والتسعينات كان سرّه مدفون بكهوة المصري ويداوم دوام رسمي مال جيش بيها من الثلاثة للخمسة ونص بالشتا ...ومن الاربعه للثمانية بالصيف وكنت أدري بيه يروح علمود يلعب دومنه ويه واحد يصيحوله (ابو حيدر ) رجال سمين يلبس دشداشة ويلعبون من جايات واليخسر يدفع فلوسهن وكثير من المرات كانوا يصيحولي لما امر من يم الكهوة ويحلفون ميت يمين لازم أشرب جاي وبقا ابو أحمد على هالحال سنين وفد يوم من الايام كان جمعه على ما أتذكر أندكت علينا الباب الصبح بالعشرة واذا أم أحمد العلوية (زوجة أبو أحمد )هي واولادها بالباب ... ها تفضلي أختي أم أحمد هلا بيج .... كانت ساكته بالبداية بس وره لحظات أنفجرت وكامت تتكلم بعصبيه : خويه ابو علاوي أنت صديق محمد (تقصد زوجها أبو أحمد) وتعرف كل سوالفه وأريد أحلفك بكلام الله ..... بعدهه تحجي بس اني قاطعتها : شكو شنو ليش ما أفتهمت .... شبيج ... على كيفج خل نفتهموبعد ان هدأتها كامت النوب تبجي ...... يابا ... يامعوده .... المهم وره شوية أفتهمت السالفة . المرة عبالها رجلها ( ابو أحمد متزوج عليها ) .... طبعا هية حلفتني ولازم أجاوبها بالصحيح وكلتلها : نعم أبو أحمد متزوج عليج وقبل لا تصيح يبوووووووه حلفتها انو تسكت خاطر أكمل كلامي .... والله سكتك وكملت كلامي : أبو أحمد صدك متزوج ...... متزوج الدومنه اللي بكهوة المصري واذا تحبين تشوفينه تعاي أنت وأحمد وأسعد (اولادها ) شوفيه بكهوة المصري يوميت الفرد يلعب دومنه ويه ابو حيدر السمين......... طبعا ابو أحمد مدمن مال كهاوي موطبيعي بس وره الأحداث مال 2003 تغيرت حاله وصار يشتغل (سبحانه مغير الأحوال ) كام يروح للبصره ويجيب غراض ويبيع والنوب كام يجيب سيارات وصعدت أموره ويستاهل لأنه طيب وخوش ولد وبيناتنا صداقه مستمره وقوية..... اخوان أخذتنا السوالف والتهينا وما وصينالكم على جايات ...... ابني جودي : جايات للجماعه !!







محسن لفته الجنابي


 / تشرين الأول 2201०

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق