كان لبدوي بعير لايملك سواه وحين ضاقت به الحياة أقتاده وباعه في (جوبة البعارين) , وحين أستلم المبلغ وضعه داخل متاعه وكان رغيف شعير هو وجبته الغذائية لثلاث أوقات وفي ساعة غفلة باغته البعير قبل أن يذهب مع المشتري (صاحبه الجديد) مد رأسه وأكل الرغيف مع المبلغ فضرب مثلاً في ضياع المال بدل الضعف ضعفين , وكثيرة هي المشاهد التي ينطبق عليها هذا المثل في حياتنا على مستوى أفراد و جماعات وبلدان .. صارت عليكم زحمة لأن تعبناكم بالقراءة وأعذروني أخوان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق