الخميس، 11 أكتوبر 2012

حرب تشرين 6 أكتوبر والنصر العسير


أمقت الحروب فلا منتصر بها الا كان خاسرا
ولكن في زمن الأنهزام والتداعي الأكبر نستذكرها
كمن يستذكر يوم عرسه , ولحرب تشرين خصوصية
فهي أنتصار لأمة أصابتها لعنة الهزيمة لقرون عديدة 
حتى أستعبدت بالأحتلال والأستعمار و الذلة
نصر كبير حققته حرب تشرين بالأجساد النحيلة حين أندفعت تقاتل في صحراء مكشوفة لتعبر القنال و تحرر جزءا" من سيناء
للجيش المصري تحية فقد قاتل بشرف
تميز فيها السادات و الفريق الشاذلي و عبد العاطي
كذلك جيش العراق الذي شق الصحراء لينجد أشقائه
وجيش سوريا و الأردن و معهم ثلة تمثل باقي البلدان
نصر نعتبره كبير لازلنا نتغنى به للشحة الفضيعة بالأنتصارات , ونأسف أننا لم نستثمره كي ننتقل للمرحلة التي تليه من أنتفاض على الواقع وقفز من أجل النهوض بالبلدان .
فكل الدول من أقراننا خرجت من كل حرب لتبني و تستنبط الدروس الا نحن , نعود ليجثم فوق صدورنا حكام من أبناء جلدتنا يذيقوننا الأحباط مع الموت الزؤام ...
ألف تحية أكبار لشهداء تشرين و مالحقهم في مسيرة الخلود الأبدية المستمرة .. هم شهداء من أجل هدف و فكرة أما شهدائنا من الأبرياء الآن لازالوا يقتلون على قارعة الطريق مغدورين من أبناء قومهم دون مبدأ ولاقضية
ودمتم بسلام لتلحقوا اليوم الذي ترتقي فيه بلادنا الى مستوى ألمانيا و اليابان .
في مثل هذا اليوم قرعت طبول الحرب بين العرب وأسرائيل

هامش :
أشترك العراق بتلك الحرب  بمايقارب 60 ألف جندي  و 500 مدرعه و 300 دبابه و 270 طائرة اضافة الى ناقلات الجند والفيالق الهندسية
وكان الطائرات العراقية الموجوده في الجبهة المصرية ضمن الطائرات الاولى التي قصفت أرض المعركه في الجانب الأسرائيلي و تل أبيب ومطارات أسرائيل.
وكان دوره الأعظم هو الجانب السوري حيث استطاع صد الزحف الاسرائيلي وحماية دمشق من الاحتلال والسقوط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق