الخميس، 11 أكتوبر 2012

العركَجية والرياء و النخوة الأنسانية



عندما يشيع الرياء تتراجع القيم الأنسانية عند البعض لتسطع عند البعض الآخر :
سالفه حقيقية عن ليله من ليالي أبو نؤاس - عن لسان الأخ رامي زهير
اكو واحد فقير ومحتاج مبلغ حتى يسوي عملية لابنه المريض أجا لجامع الخضر يگدّي فشافه امام الجامع وانكسر گلبه عليه واقترح عليه يجي يوم الجمعة على صلاة الظهر حتى يگدر يساعده بجمع تبرعات المحسنيين والله ويوم الجمعة طلب الامام من المصلين مساعدة هذا المسكين الگاعد بباب الجامع بعد ان وعظهم وحثهم على المساعدة بعد ما راحوا المصلين الامام سأل الفقير: ها؟ جمعت اللي يكفيك من مال الله؟ جاوبه: كل ما جمعته اقل من 5 آلاف دينار !! وراح يمشي على جرف نهر دجلة القريب من الجامع وهو مهموم فالتقى بواحد من العرگچية وسأله عن سبب حزنه فحچاله القصة واللي صار ويه المصلين فگال له: لا تشيل هم اليوم ان شاء الله تنحل ...انت بس تعال هنا بعد الغروب وفعلا من اظلمّت الدنيا اجا للجرف لگاه مليان عرگچيه وربعيات وخس ولبلبي ومزه وسوالف وضحك وفجأه سمع صوت: ها خويه جيت؟ دتعال هنا اگعد ويانه شويه و سووا بيك للمسكين وانطوه مزه وطيبوا خاطره وبعدين وگف العرگچي على حيله وصاح: سمعوا اخوان كلكم...هذا الرجـّال هيچ وهيچ سالفته وانتوا كلكم اصحاب نخوه فخلي نساعده شگد منگدر بعد عشر دقايق صار بجيب الفقير أكثر من المبلغ المحتاجه للعملية مرّة ونص فرح جدا وشكر العرگچي اللي ساعده وباوع عالسماء ودعى : الله يهديهم.....ثم عاد بكلامه بسرعه:ـ لالالالالا..... الله لا يهديهم خليهم هيچي أحسن ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق