الخميس، 11 أكتوبر 2012

التعددية تشمل الحياة الزوجية


أبو المثل ما عنده شغل وعمل و ما خلّه شي ما كَاله
يكَول : أذا البدوي صارن عنده فليسات , لو يشتري تفكَه لو ياخذ مرة على مرته (لو سلاح لو زوجة ثانية) , اليوم لكَيت هذا الموضوع بصراحه ضوّجني لأن اللي كاتبه منطلق
 من مبدأ : حب وأحچي وأكره وأحجي , وصاحبنا من النوع الثاني , صحيح الغالبية من الناس تكره كل مسؤول بهذا البلد والكرهة من الله مثل ما المحبة من الله لسببين , الأول حسد عيشة والثاني لأن وشيعتهم مصبوغة من وره شكم واحد , ويجوز كُلهم , الله العالم ,لكن هذا الموضوع يصب بكل الأحوال في جانب المسؤولين , لأن أثبتوا أنهم عربا" أقحاح , كل صفات العرب الأصيلة موجوده بيهم وأولها ألتزامهم بتعدد الزوجات , وكل واحد يكَول تابعين لفلان جهة خلّي يكون عنده مخافة الله ويحچي بالحظ والبخت .. آني ما أوافق كاتب الموضوع لأن يسمّي الزواج الثاني فضيحة , ليش بويّه فضيحة , أشو النسوان بتعداد 57و 77 و 87 و 97 أكثر من الرجال بنسبة فضيعة , ويّاها الحروب و الغزو و الأرهاب و زادت الأرامل و العازبات القاط قاطين , خليهم يتزوجون وعسى كل واحد منهم ياخذ مثل ماكَال الشرع , أربعة , هم أجر وهم ثواب , بس الشي اللي خلّاني بحيرة هو :
عدد المسؤولين كبير , اذا بس 60 تزوجوا على نسوانهم , راح يبقى عدنا عدد مجهول , ما نعرف وين يصرف فلوسه , معقولة يروح يشتري بيها سلاح ؟
المهم معلينا , نريد مسؤولي الشعب يلتفتون للوادم و يحلّون مشكلة (النسبة الفضيعة ) , ويصوتون على قانون يتألف من فقرتين مو أكثر :
الأولى : على كل رجل متزوج أن يتزوج بأمرأتين لغاية أربعة خلال الدورة الأنتخابية , كل سنة عرس , وبخلافه يعاقب حسب المادة 4 أرهاب
الثانية : منحة على شكل عطيّة ما وراها جزّية مقدارها 50 مليون دينار لكل حالة زواج للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة
وألف رحمة لوالديه اللي أخترع الديمقراطية و جاب للشعب مجلس ورد أسمه مجلس النواب يلبي مطالب الرجال المساكين.... أودعناكم و شوفولكم ديرة لأن عصور الحداثة والعولمة والتحضّر ماتلفّيكم .. وتالي الليل نسمع حس العياط




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق