الخميس، 11 أكتوبر 2012

چا هو شعب مبطوح ... تعبر عليه وتروح ؟



اليوم رحت لفاتحة شاب عمره 17 سنة ضارب نفسه طلقه بالمسدس وهاي ثالث حادثة أنتحار خلال أسبوع لأشخاص أعرف عوائلهم ورغم المؤشر الخطير لهذه الظاهرة لكنه مو موضوعنا الآن ...
لكَيت هناك واحد (ضابط چبير
 ) ماشايف جهرته من سبع سنين أو أكثر , تلكَاني مباوس وبالأحضان , وشلونك شلون أمورك الى آخر الكاسيت , أستغربت ؟ بعدين أتضحت الصورة لما كَال: أخوك مرشح بأنتخابات مجالس المحافظات وأريد جهودك , وتره أنتَ خالي لأن بيبيتي أم جدى تصير بت عم جدّك !!
المهم باركتله و كُتله موفق وأن شاء الله ما نقصّر وياك .... فيما الله .. فيما الله
بطريق الرجعة لكينا جماعة عرف نزلنا نسلم عليهم , هم لزمونا دكَ ترحيب وأشتياق و من هالكلاوات أستغربت لأن الميّت ميتي وأعرفه , طلع الحجي ( الزنكَين بيهم ) مرشح ويريد جهودي ولزمني وكَال :
أنتَ أبن عمي و لازم توكَفلي وأريدك تجيب الدنيا كُلها وشكو واحد تعرفه حاول تأثر عليه و مراح أقصّر وياك لأن أنتم تاج راسي وبيكم أتشرف .. و دعيتله بالتوفيق و في أمان الله
رجعت بالطريق أفكّر ! , ليش نذب الصوچ بالحكومة اذا الشعب ينتخب على أساس القرابة والمصلحة الشخصية أو يعتمد طركَاعة المذهب الواحد والطائفية , أكيد راح تكون الأنتخابات فرصة للأنتهازية و المحسوبية لتذبح الديمقراطيّة, فالغالبية عندنا لا يعرفون قدسيّة الأنتخابات و لا يهمّهم المصلحة العليا للبلاد وشطبوا مفهوم الكفائة و معيار حب الوطن , نرى الجميع يبكي على ما آلت أليه أمور العباد , قلّة مستفيدة غنية , ولها ولأقاربها وأتباعها مناصب عنكبوتية , أما العباد لله من الفقراء والذين يشكلون نسبة 99% فهم ينتخبون على الأساس أعلاه لكنهم في النهاية يكونوا تائهين أن لم يذهبوا ضحية أو كبش فداء فيجددون الجريمة بحق أنفسهم و وطنهم .. وراح تجي الأنتخابات و كأنك يابوزيد ماغزيت , و راح الكل يردح للأقارب والمذاهب والمحسوبية , وشعارهم :
آني و أخوي على أبن عمّي ... وآني وأبن عمّي على الغريب والغريب بالنسبة لهؤلاء سيكون الوطن وشعبه المسكين.. الغريب عندهم هو كل العراق ... فهل من مبّصر للغالبية المليونية من الجهلاء
و دمتم على أمل بغدٍ سعيد يختفي فيه الفقر والفساد والقلق ليزدهر العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق